في النقاش المطروح، يتناول علية بن شريف وشيرين بن عاشور دور التكنولوجيا في التعليم، حيث يطرحان سؤالاً محورياً حول ما إذا كانت التكنولوجيا أداة أم غاية. يشير علية بن شريف إلى مخاطر الاعتماد الزائد على الوسائل الرقمية، محذراً من أن تصبح التكنولوجيا حاجزاً بدلاً من مدخل لفهم أعمق للقضايا الهامة. يخشى أن تُخنق روح الإبداع لدى الطلاب بحصرهم في دورات افتراضية بلا حدود مادية ولا إنسانية. من جانبها، تؤيد شيرين بن عاشور هذه الرؤية، مؤكدة على ضرورة توازن دقيق بين الجوانب التقنية والإنسانية في التعليم. ترى شيرين أن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة مساندة لتحقيق القيمة الأساسية للتعليم الأصيل، بدلاً من أن تصبح الهدف الرئيسي. تُشدد على أهمية الاحتكاك البشري وروح الاستفسار الفطري في قلب التعليم، وتؤكد أن التكنولوجيا وحدها لا يمكن أن تطور القدرات الحياتية المهمة لدى الطلاب مثل التفكير النقدي، الإبداع، التعاطف، والذكاء العاطفي. يتضح من النقاش أن هناك اتفاقاً على ضرورة توازن دقيق بين التكنولوجيا والإنسان في التعليم، حيث يجب أن تكون التكنولوجيا أداة مساعدة للتعليم الأصيل الذي يركز على التجارب الإنسانية الغنية والاحتكاك البشري وروح الاستفسار الفطري.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شارب- نذرت إذا ربنا رزقني طفلا سليما أن أصوم ثلاثة أيام متتالية بعد أن أنجب مباشرة والآن أنا مرضع، فهل يجب
- إدوين ألين لايتنر
- هل مر الرسول (صلى الله عليه وسلم) ببدر أثناء الهجرة؟
- عندما كان عمري 17 سنة تقريبًا كنت أدرس، وفي بلد أوربي يعطون كلَّ شهر مالًا لمن لا يعمل، وأتى مهاجرًا
- أنا في الشتاء البارد أضع منبّهًا، وأبيّت النية من الليل، لكني أشعر بتعب شديد أثناء الاستيقاظ لصلاة ا