تتناول هذه الدراسة موضوع التوازن الدقيق بين تبني التكنولوجيا والحفاظ على الثقافة، وهو أمر حاسم بالنسبة للمجتمعات العربية والإسلامية. وعلى الرغم من أن التقدم التكنولوجي يوفر فرصًا هائلة للتعلم والتواصل والنمو الاقتصادي، إلا أنه يحمل معه مخاطر محتملة تتمثل في تهديد الهويات الثقافية التقليدية والقيم المحلية. ومع ذلك، يمكن النظر إلى التكنولوجيا كوسيلة فعالة للحفاظ على الثقافات وتعزيز الفهم العالمي لها. حيث تسمح المنصات عبر الإنترنت بعرض الفنون الشعبية والتراث الشعبي أمام جمهور واسع، فضلا عن المساعدة في الحفاظ على اللغة الأم لمنعها من الانقراض.
ومن ناحية أخرى، يجب الاعتراف بالمخاطر المرتبطة باستخدام التكنولوجيا بكثافة، والتي قد تؤدي إلى تقليل العلاقات الشخصية وزيادة تعرض الشباب لأشكال الترفيه الغربية التي قد تؤثر سلبًا على مفاهيمهم الأخلاقية. ولذلك، ينصب التركيز على ضرورة تنفيذ سياسات واستراتيجيات مدروسة جيدًا لحماية القيم الثقافية والدينية أثناء الاستفادة من المزايا التي تقدمها التكنولوجيا. وهذا يتضمن برامج تربوية للإعلام، وضوابط لاستخدام الوقت الحر، ودعم المنتجات العربية الأصيلة رقمياً، بالإضافة إلى دور الحكومة في سن
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)- ابني يشتغل مرشداً سياحياً هل أمواله حرام أم حلال علي؟ وما حكم أخذه للعمولات لأنه يدخل محلات، علماً ب
- ما هي مذاهب العلماء في حكم من يقدم قربانا لغير الله من غير الذبائح؟ وما هو رأي الحنابلة والأحناف وال
- قبل عام أحرمت من الميقات لأداء العمرة ولكن ذهبت إلى جدة قبل أدائها وبقيت هناك يومين ثم عدت إلى مكة و
- أبي وأمي منفصلان وأعيش في بيت خالي الآن، وعمري 25 سنة ومتزوج، وفي صغري كان أبي لا يحبني ويميز إخوتي
- انتشر في الفترة الأخيرة ظاهرة غريبة ودخيلة على المجتمعات الإسلامية، وخاصة بين الشباب بكثرة ألا وهي ك