في عصر الاتصالات الرقمية، أصبح التلاعب بالأفكار ظاهرة بارزة، حيث أدى انخفاض عدد المصادر الإعلامية التقليدية إلى خلق فجوة استغلتها الشركات والجهات السياسية. هذا الانكماش في الصحافة التقليدية، الذي أشار إليه كل من كمر وأبو سيف، قد سهّل للشركات والجهات السياسية استخدام الإعلانات المستهدفة وتنقيح الخطاب المتعمد لتوجيه الرأي العام. وقد أدى انخفاض نصوص التحرير إلى تقليل المعارك الأيديولوجية، مما سمح للأطراف المؤثرة بالسيطرة على السرد الإعلامي. كما أن انخفاض عدد المجلات والمواقع التقليدية قد زاد من قدرة الشركات على التلاعب بالخطاب والسياسات لتتماشى مع مصالحها. وقد أصبح المحتوى الأيديولوجي أكثر استهدافًا، مما سهل على المؤثرين إعادة صياغة المناقشات حول قضايا مثل التغير المناخي أو نظام الصحة. وفي مجال صنع السياسات، لاحظ أبو سيف وكمر أن المؤثرين قد صاغوا الخطاب الإعلامي بحيث تصبح السياسات المستهدفة ضرورية لتغطية عجز التمويل أو كانت جزءًا من السرد الأوسع. ومع ذلك، يشير أبو سيف إلى أن بعض قادة الرأي استطاعوا تجاوز التلاعب من خلال ممارسات أخلاقية وذكاء استخدام التكنولوجيا، مما يسلط الضوء على الفائدة المحتملة للتأثير الإعلامي بشكل أخلاقي.
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- أنا شاب جزائري متزوج، وأب لطفلة، أعاني من مشكلة السكن، توفي أبي وترك لنا أرضا أخي الأكبر هو الذي تكف
- عرضت منزلي الذي أسكنه للبيع منذ سنتين كي أشتري منزلاً آخر للسكن وليس للتجارة، ولم أتمكن من بيع المنز
- عندي فتيات مضافات في صفحتي على الفيس بوك كأصدقاء، أنا بعدما قررت محاولة الالتزام أصبحت لا أبدؤهم بال
- خطيبي غضب من موقف عملته أمّي دون قصد منها، لكنه قال لي: لا تخبري أمّك، وإنه قد زال غضبه، وقال لي: لو
- كيف تفسرون قول النبي لأم المؤمنين عائشة بعد وقوع حادثة الإفك قال لها: (فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإ