في النقاش حول التلاعب بالمناهج الدراسية، تم تسليط الضوء على عدة جوانب مهمة. عزوز بن موسى أشار إلى أن التلاعب يمكن أن يحدث من خلال تضمين معلومات أحادية الجانب أو تجنب جوانب مهمة، مما يخدم وجهة نظر معينة. كما تم التأكيد على أن المعلومات قد تُحذف عمدًا لإخفاء الأدلة التي تعارض المصالح السياسية أو الاقتصادية. فؤاد القاسمي دعا إلى المراقبة الدقيقة والتقييم لضمان الحياد والموضوعية في المناهج. راغدة بن عيسى أكدت على أهمية مشاركة المجتمع في مراجعة المناهج وصيانة الشفافية. فاروق الدين بن موسى شدد على دور المجتمع في منع التلاعب، لكنه أكد أيضًا على ضرورة استقلال المؤسسات التعليمية عن الضغوط الخارجية وضمان الحياد العلمي والاستقامة الأخلاقية. عبيدة التونسي وافق على هذه النقاط، مشددًا على حاجة المؤسسات التعليمية لمقاومة الضغوط الخارجية واستقلاليتها. هذا الحوار يؤكد على أهمية دور المجتمع، والإدارة الذاتية للمؤسسات التعليمية، وعدم الانحراف تحت الضغوط الخارجية في الحفاظ على نزاهة المناهج الدراسية.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة- هل صحيح ما قيل إن روح الرسول صلى الله عليه وسلم تحضر عند ختم القرآن الكريم, وما الصحيح في أمر ساعة ا
- ما الحكم الشرعي لأخذ الدروس الخصوصية في الكلية؟ جزاكم الله خيراً.
- سها الإمام في صلاة التراويح والتي يصليها مثنى مثنى قبل الوتر، فبدلاً من أن يصلي ركعتين ويسلم، ثم يقو
- John dal Bastone
- ما حكم قراءة الروايات التي فيها كلمات تختص بالنصارى مثل اتل صلواتك الأخيرة، وشكرا للرب، وغير ذلك؟.