في الإسلام، يُحرم زيارة الكهنة أو العرافين أو المشعوذين للحصول على المساعدة بشأن مشاكل مثل الكوابيس، حيث يعتبر ذلك تشكيكًا في القدرة الإلهية وحفظ الذات التي منحها الله سبحانه وتعالى. كما يُحظر تعليق الخرز أو التمائم، حتى لو كانت مكتوبة عليها آيات قرآنية، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك، ومن يفعل ذلك لن تقبل صلاته لمدة أربعين يومًا. بالنسبة لأصدقائكم الذين قد يكونوا متضررين من تلك الممارسات سابقًا، يمكن تقديم النصائح التالية لتحسين نوعية نومهم وتخفيف مخاوفهم: تشجيعهم على الدعاء والاستغفار وتكرار الأدعية والأذكار قبل النوم لتحقيق الراحة النفسية والأمان. كما يُستحب قراءة سور معينة من القرآن الكريم مثل يس والرحمن لتحقيق الطمأنينة والنوم الهادئ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن توجيههم للمشاركة في نشاطات مهدئة تساعد على التركيز والثقة بالنفس مثل اليوجا الخالية من أية معتقدات غير إسلامية، وتمارين التنفس العميق، والقراءة الكتابية الإيجابية. يجب أيضًا تهيئة بيئة هادئة وخالية من الضوضاء للإعداد للنوم الجيد والصحي. في كل الأحوال، يجب أن يكون الاعتماد الأول والوحيد على الله عز وجل والدعاء إليه طلباً للعافية والسداد.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- أعرف أنه لا يمكن تحريف القرآن الكريم، فهل يمكن تحريف تعاليم الإسلام وأحكامه، مثل أن يُحرف حكم الزنا
- أريد أن أسأل حضرتكم: هل يجوز الترحم على ميت كان يسب الذات الإلهية ـ يكفر ـ ولا يصلي ولا يصوم وعمل حي
- هل يجوز الرعي في أرض نما كلؤها من المطر رغم أنها ليست للسيد الذي يرعى فيها بغنمه؟
- لقد وجدت في طريق عودتي إلي المنزل بعد الدوام حادثة طريق, سيارة وصاحبها يخرج كفه من السيارة وعلى بعد
- لقد تعودت ألسنتنا على قول والنبي أفعل أو والنبي لا تفعل فهل يعد هذا قسما بغير الله وبالتالي شركا به