في نقاش مستفيض حول دور التنازل كأداة إستراتيجية في تحقيق السلام، يقدم صاحب المنشور عبد القدوس الدرويش وجهة نظر مفادها أن التنازل يمكن أن يكون فعالا بشرط استخدامه بحكمة وضمن سياق أكبر للتغيير المستدام. ويؤكد كلٌّ من فضيلة التازي وهناء بن شعبان على هذه الفكرة؛ حيث يشير الأول إلى ضرورة توخي الحذر عند التفاوض والتأكيد على عدم المساس بالحقوق والعدالة، بينما ترى الثانية أن التنازل قد يكون نقطة انطلاق لإحداث تغييرات جذرية أكثر عمقا. ومع ذلك، فإن الخطر يكمن في كون التنازل بمثابة “تجميد” للوضع الحالي دون معالجة جذور المشكلة، مما يؤخر حلولاً دائمة للأزمات. وبالتالي، يتضح أن مفتاح نجاح التنازل كمبدأ استراتيجي يكمن في إدراكه كنقطة انطلاق نحو سلام عادل ومتين، وليس فقط كحل مؤقت لتسويات سطحية.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا غلب أحدنا النوم قبل أي صلاة من الصلوات، فهل ينام ثم يصلي؟ وما الحكم إذا حضر الأكل متوافقا مع صلا
- هل يقع الطلاق إذا كانت الزوجة في آخر أيام الحيض، وتم الاغتسال والطهارة بعد كتابة صك الطلاق مباشرة في
- العربي: هملينغليت: مجتمع فرنسي شمالي يضم أكثر من خمسمائة نسمة عام ٢٠١٩.
- عندي صديق كانت أخته حاملا في الشهر2 من الزنا، فزوجها من شخص آخر، وبعد الزواج بسبعة أشهر أنجبت طفلة،
- أنا أعمل في السعودية وزوجتي في مصر، كنت غاضبا على ابني فقلت لها: تكونين طالقا بالثلاثة لو أعطيته جني