في النص، يُناقش المتحدثون دور التناغم في الخلاف وكيفية المواءمة في منظومة الشفافية. يُشير حفيظ بن شعبان إلى أن محاولة تحقيق الشفافية دون مراعاة الخلافات والتباين قد تؤدي إلى نتائج غير فعّالة، مؤكدًا أن التمسك بالتجانس قد يُهمِل العمق والتعقيد المرتبطين بالصراعات الحقيقية. من جانبه، يُظهر وسيم بن شعبان اهتمامه بتحليل مفاهيم التجانس والشكوك كعناصر قد تشير إلى نقطة خروج من الشفافية الصادقة. يُركز حفيظ على مخاطر الانغلاق وتجاهل التعقيدات، مؤكدًا أن نجاح الشفافية يستلزم استعداداً لبذل العناء في تسوية الخلافات بطريقة تُضمّن صراحة وإصرارًا على الحوار. هذه الآراء تشير إلى أن الشفافية لا ينبغي أن تكون مجرد منظومة من القواعد، بل ضرورة لإنشاء فضاءات ذات معانٍ حيث يُسهّل التعامل مع المختلف والتباين. يؤكد الحديث بأن الشفافية لا تتجلى من خلال إهمال الصراعات أو التسامح مع المواقف غير الصادقة، بل عبر اعتبار هذه الخلافات جزءًا لا يتجزأ من نظام شفاف يُمكن أن يدعم التنمية والتطور.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- أثناء قيامي بعملية عجن الخبز، تبين لي أن بوعاء الماء فأرًا ميتًا، وقد استعملت هذا الماء في عجن الخبز
- سؤالي هو: كيف أتعامل مع زوج لا يستمع للنصائح في أمور الدين، حيث توجد عنده أخطاء في صلاته وفي عباداته
- أختي الكبرى، وأمي دائماً على خلاف، وقد قالت لي أختي إذا أمي تكلمت عني أخبريني بكل شيء، وأنا لا أريد
- يقوم الإمام مع مجموعة من المصلين بالذكر الجماعي عقب الصلاة وقد أخبرني صديقي بأنه علي الخروج من المسج
- جورجيو سانتو