يشكل التهاب الحلق حالة مرضية شائعة تؤثر سلبًا على جودة الحياة اليومية للأفراد المصابين بها؛ حيث تظهر العديد من الأعراض المزعجة المرتبطة بهذا الالتهاب، ومن أبرزها الشعور بصعوبة التنفس. ويحدث ذلك نتيجة عدة عوامل مرتبطة مباشرة بالحالة المرضية نفسها. أولى تلك العوامل هي زيادة إنتاج مخاط البلغم الذي يمكن أن يسد مسارات الهواء الدقيقة داخل الجسم، مسبباً نقصًا في كميات الأكسجين الداخلة إليه. ثاني هذه العوامل يكمن في آلية الدفاع الطبيعية للإنسان ضد ألم البلعوم، إذ يلجأ الشخص لتغيير طريقة تنفسه نحو استخدام فتحتي الأنف عوضًا عن الفم، مما قد يتسبب أيضًا في شعوره بالإختناق.
وفي حال تفاقمت حدّة التهاب الحلق، خصوصًا حينما يقترن بنزلات البرد أو الأنفلونزا، فإن تضخم الغدد الليمفاوية المنتشرة حول منطقة الرقبة يمكن أن يؤدي إلى انسداد جزئي للمجرى التنفسي الرئيسي (القصبة الهوائية)، وبالتالي حرمان جسم الإنسان من القدر الكافي من هواء الزفير اللازم لاستمرارية وظائف حياته الأساسية. وعلى الرغم من كون التهاب الحلق وحده عادة ليس السبب المباشر لمشاكل الجهاز التنفسي الحرجة، إلّا
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟- تاج الدين أحمد
- هل يوجد حديث لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينهى فيه عن الخروج من المنزل كثيراً بالليل، إن كان نعم
- ما الحكم في من يحاول أن ينفّر زوجته؛ كي تطلب الطلاق منه، كأن يهجرها دون سبب، أو يمتنع من النفقة عليه
- أختي لا تصلي ولكن عند تقدم شخص للزواج بها و لحيرة أمرها صلت صلاة الاستخارة و تم الزواج لكن اكتشفت بع
- Theloderma laeve