في ضوء النص المقدّم، يُظهر الإسلام توازنًا واضحًا بين الروح والمادة، مما يعكس رؤيته الشاملة للحياة الإنسانية. وفقاً للنص، فإن القرآن الكريم يؤكد على أهمية الروح البشرية منذ بداية الخلق، موضحًا مراحل تكوينه بدءًا من الطين وحتى الوصول إلى “خلق آخر”، وهو ما يشير ضمنيًا إلى دور الروح الجوهري في تشكيل الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يدعم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول “الإحسان” هذا الفهم، مؤكدًا على ضرورة العناية بالنفس بشكل كامل، بما في ذلك الجانب الروحي.
من ناحية أخرى، لا يغفل الإسلام عن أهمية المادة أيضًا. فهو يعتبر الأرض مكان عبادة وتطبيق للأعمال الصالحة، كما جاء في الآية القرآنية “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”. علاوة على ذلك، يشجع الدين المسلم على الجد والاجتهاد في الحياة اليومية لتحقيق رفاهية الإنسان وكرامته. بالتالي، يعد الإسلام نظامًا متكاملاً يسعى لتلبية الاحتياجات الروحية والجسدية للإنسان دون تمييز أو تجاهل لأحد جانبيها.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخ- هل يعتبر القرآن معجزة الله الخالدة, وإن كان كذلك كيف نوفق بين خلود القرآن ومسألة رفعه من الصدور والس
- أديت أنا وزوجتي فريضة الحج ورمينا الجمرات ثاني أيام التشريق (ثالث أيام العيد قبل الزوال) حتى نتفادى
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من النساء : (بنت) العدد 1 - إضافات أخرى
- أرجو مراجعة الفتوى رقم 110705 والحصول علي معلومات كثيرة عن الموضوع لأن الألعاب تتحول من التسلية للمت
- كانت عندي ظنون في أنني علقت طلاق امرأتي على أن لا أنتفع من شخص ما بشيء، وبالأمس أحضرت عاملا ليصلح لي