في النقاش حول دور التراث الفكري في عصرنا الحديث، اتفق المشاركون على ضرورة احترام وتقدير الثقافة والتاريخ، مع التأكيد على أن التقدم يتطلب تفاعلاً مستمراً مع الأفكار الجديدة. يرى البعض، مثل هيثم القروي وبثينة السهيلي، أن الانغماس الشديد في التراث يمكن أن يؤدي إلى جمود فكري، مما يحد من القدرة على مواجهة التحديات المعاصرة. لذلك، يدعون إلى حس نقدي يميز بين المفاهيم القوية والدائمة والأخرى الأكثر عرضة للنكس. من جهته، يسلط معالي بن عثمان الضوء على الطبيعة الاجتماعية والتاريخية للأعمال الأدبية والفلسفية، مشيراً إلى أن الأفكار القديمة قد لا تناسب بالضرورة الوضع الحالي. يدعو إلى نهج هجين يجمع بين الخبرة المكتسبة من الماضي والأفكار المنطلقة نحو المستقبل. كما يعرب عيسى السهيلي ورجا بن فضيل عن قلق مماثل من احتمالية أن يؤدي الاعتماد الكبير على المصادر التقليدية إلى تهميش القضايا الحديثة، مؤكدين على أهمية الموازنة الذكية بين الأصل والتحديث. في المقابل، تدعو أفراح الهضيبي إلى عدم التقليل من شأن الأعمال الفكرية بناءً فقط على شكلها الخارجي أو شدتها الصارخة، مشددة على تقدير العمق والثاقب بغض النظر عن مستوى صخبها. بشكل عام، توصّل المحاورون إلى فهم مشترك بأن مفتاح التعامل مع الثقل التاريخي للفكر يكمن
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- تعرفت على صديقة في مثل سني ولكنها خفيفة نوعا ما من حيث الطبع . حيث إنها لديها صديقات السوء اللاتي يص
- أخت مطلقة تسأل ما لها وما عليها؟ وهل يجوز لها الخروج مع أطفالها للتنزه خاصة أنها ربما تتأخر بعد المغ
- لقد تعرفت على فتاة من خلال النت وقررنا التواصل بهدف الزواج, تعاني الفتاة من بعض الاضطرابات في النوم،
- حديث: لا تعيِّر أخاك... إلخ. هل فيه أن الله سوف يبتلي الساخر، ولو بعد زمن؟
- ما حكم النظر إلى النساء في التلفزيون، وهل يجوز النظر لهن إذ كنِّ محجبات؟