في المناقشة المطروحة حول التوازن المثالي بين العمل والحياة، تقدم أمل الدكالي وجهة نظر نقدية، حيث ترى أن السعي وراء توازن كامل يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والمعاناة النفسية. وهي تدعو عوضاً عن ذلك إلى تقبل الواقع وتحسين المرونة في بيئة العمل. تنضم إليها رغدة بن داود مؤيدة هذه الفكرة، معتبرة أن التوازن الكامل قد يكون غير واقعي ويسبب الضغط النفسي المستمر. توصي كلتا الشخصيتين بضرورة اعتماد المرونة كوسيلة للتعامل مع طبيعة الحياة البشرية المعقدة واحترام الحدود الشخصية للحفاظ على الرفاهية النفسية.
من جهته، يعترض عبد الرشيد العبادي على فكرة تبني المرونة وحدها باعتبارها الحل، موضحاً أنه رغم أهميتها إلا أنها لن تكون فعالة بدون تغيير جذري في الظروف العملية نفسها والتي غالباً ما تساهم في خلق هذا الإجهاد المستدام. بينما تستجيب رغدة له مجدداً، فتؤكد أن الأمر ليس فقط متعلقاً بالظروف الخارجية ولكن أيضاً بكيفية إدارة تلك الظروف. فهي تعتبر “المرونة” أداة أساسية لإيجاد التوازن الداخلي والخارجي، وليس مجرد شعار فارغ. وبالتالي فإن النقاش يد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدار- والدي لديه دراجة نارية، ولكنه لا يدفع ترخيصها، والترخيص حسب علمي هو مبلغ يدفع للحكومة سنويا، أو بشكل
- مشكلتي هي مع شرك المحبة: فمنذ أن قرأت في موقعكم عن شرك المحبة، وأنا في حيرة، فلقد قرأت أن كمال المحب
- لي صديق سرق 30000 دولار، ثم أقام مشروعاً، وأصبح غنياً، ولم يعد يخادع الناس، وأصبح نزيهًا ومتعاونًا م
- يوجد زميل لي خالته ارتكبت الزنا (كما سمع) فكيف يتعامل معها، وهو الآن مقاطع لها ويأمرها بعدم الخروج،
- هل يجوز للأب أن يزوج ابنة بنته دون إذن وليها، علما أن عمرها 15 سنة؟