يتناول النص نقاشًا عميقًا حول دور التراث في تشكيل المستقبل، حيث يبرز التوازن بين الماضي والحاضر كعنصر أساسي لتحقيق مستقبل شامل وعادل. يبدأ بدران السوسي بتأكيد أهمية التعلم من التجارب السابقة وتطويع الأدوات الحديثة لتحقيق المساواة والجدارة الاجتماعية. من جهة أخرى، يحذر صفاء بن ساسي من خطر الاحتفاء الصرف بالتراث دون تحديث القواعد الثقافية، بينما يدعو عبد المحسن الأندلسي إلى استثمار كنوز الماضي دون التحيّل عليها، مع التركيز على الجوانب الناقدة والاستراتيجية المتجددة. تؤكد بدرية بن شعبان على ضرورة حفظ الهوية الوطنية مع امتزاجها بالقيم العالمية الحديثة، في حين يوضح عماد السهيلي أن الموازاة بين الأصالة الثقافية والطرق المبتكرة للإدارة تعتمد على القدرة الذاتية للأفراد والسلوك المسؤول اتجاه الاكتشاف العلمي. تقترح عائشة الدرويش إضافة مقتصدة للقيم الطبيعية مع تقديم المعرفة النظرية كعامل ترجمة يخلق جسورًا بين فضائل القدم وحداثة القرن الواحد والعشرين. أخيرًا، ينصح نصوح الزرهوني برفض إلغاء العادات الراسخة حال تصحيح نواقصها وإعادة حساباتها لفائدة البشرية عامة. يختتم طلال البكري النقاش بتأكيد أهمية الوحدة داخل الفرق وضبط النفس عند وضع السياسات، مشددًا على العلاقات الديناميكية التي تعد موقع المصائر المقبلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- جوشن، يوتا
- جزاكم الله كل خير على عملكم هذا. أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين سنة، متحجبة، وملتزمة بتعاليم دِيني، كم
- فضيلة الشيخ تحية طيبة وبعد أنا شاب أعزب وقد وقعت في ( الزنا ) سنوات طويلة، وأنا الآن حيران ومتشائم م
- أنا أعمل في مجال تجارة بطاقات الألعاب، وأقوم بشرائها عن طريق شركات لها، وتعرفت إلى موقع يحتوي على تج
- أنا فتاة في الـ 23 من عمري، عانيت مع والدي أشد المعاناة. كانت تصدر منه تصرفات لا ينبغي أن تصدر من أب