في النقاش حول استخدام التكنولوجيا في التعليم، تبرز قضية التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على الهوية الثقافية. يرى بعض المشاركين، مثل صفاء بن يوسف وأريج القاسمي، أن التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة لتعزيز القيم والمعرفة المحلية إذا تم تصميم المواد الرقمية بشكل يحتفي بالإرث الثقافي والتراث. هذا النهج يمكن أن يجذب جمهورًا جديدًا نحو فهم جذورهم. ومع ذلك، يعبر آخرون مثل منال السعودي وزليخة بن شريف عن قلقهم من احتمالات انحراف الشباب عن القيم التقليدية بسبب الانغماس المستمر في العالم الرقمي. يُعتقد أن استخدام التكنولوجيا بشكل إبداعي لاستحضار التاريخ والثقافة يمكن أن يكون أكثر فعالية في الحفاظ على الارتباط بهما لدى الأجيال الشابة. يدعو الجميع لمراقبة واستخدام التكنولوجيا بحذر وبشكل متوازٍ مع احترام التراث الثقافي، مستخدمينها كنقطة قوة تدعم وترسخ الهوية الثقافية بدلاً من تآكلها. وهذا يعني خلق محتوى جذاب وغني بالمعلومات يستلهم الأساطير والعبر التاريخية، والذي يمكن الوصول إليه بسهولة عبر الشبكات الاجتماعية وأدوات الإعلام الحديثة الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- أحيانا أرجع من المدرسة أكاد أسقط من شدة النعاس, فلا أستطيع أن أصلي الظهر إلا بعد خروج وقتها, وأحيانا
- هل يجوز كتابة أهدافي التي أريد تحقيقها في ورقة، أو برنامج حاسوبي، وإذا ما أكملت هدفًا ما، أشطب عليه،
- سبق أن ذكرتم أن من يرى الكتب الدينية ملقاة في القاذورات ولا يرفعها فإنه يكفر، ومعلوم أن الصحف العربي
- هل يجوز جمع وتأخير طواف القدوم وطواف الإفاضة والسعي إلى يوم 12 ذي الحجة للحاج القارن؟ وهل يجب البقاء
- راني باتريك: أول أمريكية آسيوية في منصب مدير قسم خدمات إعادة التأهيل في إلينوي