تناولت المناقشة التي دارت حول تأثير الثورة التكنولوجية على قطاع التعليم مجموعة متنوعة من الآراء والأطروحات. بدأت النقاش عفاف بن صالح بتسليط الضوء على السلبيات المحتملة لاستخدام الأنظمة الرقمية بشكل كبير في التعليم، بما في ذلك مخاطر هجمات السايبرانتليك وخطر إدمان التكنولوجيا لدى الشباب، خاصة الطلاب. ومع ذلك، فإن جميع المشاركين اعترفوا بهذه المخاوف باعتبارها نقاطاً جديرة بالبحث والدراسة.
في حين أكد الهيتمي الأندلسي على أهمية تحقيق توازن في استخدام تكنولوجيا المعلومات، دعا إلى وضع إرشادات محددة للحد من التأثيرات الجانبية للتكنولوجيا مثل السائبرتيك والإدمان عليها. وأضاف أن المعلوميات الشاملة يمكن أن تدعم التعلم المستدام والآمن. ومن جانبهما، شدد وحيد السالمي وطـَـهْ الحُسَّاني على ضرورة توفير برامج تهيئة شاملة لقطاع التربية لتأكيد بروتوكولات رقمية صحية لمنع تأثيرات التكنولوجيا السلبية.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟أما نوڤل الهِلالي فقد رأى دور الأسرة والمجتمع حاسماً في توجيه الأطفال نحو استخدام مسؤول ومتوازن لعالم رقمي يتماشى مع هياكل حياتهم
