تناول النقاش حول تأثير المناهج الدراسية على الهوية الوطنية والتنوع الثقافي عدة وجهات نظر مهمة. واتفق معظم المشاركين على قوة المناهج كأداة لتشكيل الهوية الثقافية والسياسية، لكنهم أشاروا أيضًا إلى الحاجة الملحة للموازنة بين هذه العملية واحترام التنوع الثقافي داخل المجتمع. مثلاً، دعت فادية بن عطية والعلوي بن شعبان إلى اعتماد منهج شامل يعزز التنوع ويضمن عدم إقصاء أي ثقافة. واقترح عبد القدوس الموريتاني توسيع نطاق الفرص المتاحة لكل صوت وثقافة، مهما كان حجم تمثيلها.
من جهة أخرى، رأى البعض مثل إسراء بن شقرون وهالة بن عطية ضرورة تحقيق توازن بين احترام التنوع وتقديم الحقوق التاريخية للجميع دون الانحياز لطرف ضد آخر. وقد دعم ملك بن يوسف هذه الرؤية باعتبارها خيارًا أساسيًا في تصميم المناهج الدراسية. وأكدت هاجر بن الأزرق على أهمية ديناميكية المناهج التي تستطيع استيعاب أفكار وثقافات مختلفة دون المساس بالأحداث التاريخية الأساسية، معتبرة أن التفكير النقدي الحر هو الحل الأمثل لهذا التحدي المعقد. وبالتالي، فإن الجدل يدور حول كيفية خدمة السياسات التعليمية للهدفين
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- ما حكم رواتب الموظفين الذين يتغيبون عن عملهم بعلم مُديريهم؛ بتقسيم الحضور لنبطشيات -نوبات- فيما بينه
- ما حكم من عمل شيئًا يحسب أنه حلال، لكنه عرف أنه حرام في وقت آخر؟ وهل عليه شيء عند ما كان جاهلًا بالح
- افتتحت مؤسسة بنكية فرعا مستقلا للخدمات التمويلية «البديلة» منها المرابحة وعقد التمويل “مرابحة” كما ت
- سين سونغهوي
- أنا فتاة ملتزمة – ولله الحمد – ولكنني أفكر كثيراً في الأمور الجنسية وأشعر بالذنب لكثرة تفكيري في هذه