في الإسلام، يعتبر التواصل الاجتماعي جزءًا حيويًا من الحياة اليومية بشرط أن يكون معتدلًا ومليئًا بالخير. هذا يعني تجنب المحتويات التي قد تحتوي على محرمات مثل الكذب، الغيبة، النميمة، وتشجيع الرذائل. الأحاديث النبوية تؤكد على أهمية الأخلاق الحسنة والتواصل المفيد والمفعم بالإيجابية. لذلك، عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ينبغي الحرص على عدم نشر أي شيء يمكن أن يؤذي الآخرين دينياً أو أخلاقياً. بدلاً من ذلك، يجب استخدام هذه المنصات لنشر المعرفة المفيدة والقيم الإيجابية. هذا الاعتدال في التواصل الاجتماعي يعكس التوازن بين الحاجة إلى التواصل الحديث والالتزام بالتعاليم الإسلامية. بمعنى آخر، يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة إيجابية لنشر الخير والمعرفة، طالما يتم ذلك ضمن حدود الدين والأخلاق الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو منكم الإجابة على أسئلتي بأسرع وقت ممكن نظرا لما أعانيه من وسوسة وشك بأمري مما أثقل علي وزاد عزل
- بسم الله الرحمن الرحيم في بعض الأحيان أكون من أوائل من يدخل المسجد للصلاة حتى أنال الأجر الكافي لكن
- أعاني من مرض الوساوس الشديدة في الشهادتين والتوحيد، ولم أعد أعرف معنى لا إله إلا الله. سمعت أنها تعن
- أخي الكبير يجاهر بترك الصلاة حيث إنه في النهار ينام عن صلاة الفجر والظهر والعصر، أما صلاة المغرب وال
- ما حكم الشرع في أن ترفض الفتاة الزواج من رجل ذي دين من أجل العمل؟ و هل يقع عليها الإثم بهذا الرفض؟