في الإسلام، التواصل الافتراضي مع الموتى، سواء من خلال الصور أو المحادثات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، ليس جائزاً شرعاً. هذا التحريم يعود إلى عدة أسباب. أولاً، يمكن أن يكون لهذا النوع من الاتصال تأثير سلبي على الصحة النفسية للأحياء، حيث قد يؤدي إلى زيادة الحزن وتجنب مواجهة الواقع. ثانياً، التعامل مع الصور الخاصة بالأحياء الذين فارقونا يعد خطوة خطيرة نحو التحريم، حيث نهانا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن بناء دور العبادة فوق قبور الأشخاص الصالحين والصلاة أمام تلك القبور، لأن ذلك قد يؤدي إلى عبادة هؤلاء الأشخاص بطرق غير مشروعة. بدلاً من ذلك، يحث الدين الإسلامي المسلمين على اغتنام لحظات حياتهم لما فيها الخير والخير فقط، واستخدام وقت الإنسان بحكمة وفي أشياء ذات قيمة مثل الدعاء والاستغفار نيابة عن الأموات وكسب المزيد من الثواب والمغفرة لهم ولنفوسهم أيضًا. لذلك، فإن تركيز تطبيقك المقترح يبدو أنه خارج هذا السياق الأخلاقي والمعنوي، ونحن نشجعك على إعادة التفكير واتخاذ قرار آخر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّح- 2023 FIFA Women's World Cup qualification
- أنا عسكري، وقد درست وأنا على رأس العمل في المعهد الصحي، ولكن في نهاية المطاف يوجد اختبار من هيئة الت
- متزوجة منذ عشر سنوات، وزوجي يتكلم مع البنات دائما، ويقيم علاقات محرمة معهن، ويتكلم عبر الفيس مع بنات
- هل يجوز للمرأة أن تسافر مع ابنها الصغير الذي يبلغ ثمانية أعوام وابنتها البالغة فقط؟ وجزاكم الله خيرا
- والدي يا شيخ قبل فترة اشترى بيتا في مكان شبه مقطوع وبعيد جدا عن المدينة والخدمات العامة، وأنا سكنت ف