يتناول النص كيفية توافق الأحاديث النبوية الشريفة حول ترتيب خلقة الله سبحانه وتعالى، حيث تشير الروايات إلى عدة مراحل بدأت بخلق العرش، وهو الجزء الأعلى في الكون، كما ورد في القرآن الكريم. ثم تتابع العملية بخلق القلم الذي استخدمه الله لكتابة القدر، مع التنبيه إلى أن الحديث لا يؤكد صراحة أن القلم كان أول شيء تم إنشاؤه. ويؤكد النص على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد وتطور مثل أي إنسان آخر، دون امتيازات خاصة في تكوين جسمه البشري، ولكن اختاره الله ليكون رسوله وخاتم الأنبياء. هذا التوافق بين الأحاديث يوفر نظرة شاملة ومتكاملة لسجل خلق الله الواسع والمدهش، مما يعكس قدرة الخالق وحكمته.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص قال أذكارًا ودعوات يرجى منها الخير كله، ثم حصل له مرض روحي بصورة كبيرة، فهل يمكن لهذا الشخص عدم
- هل يجوز لي أن أضع قدرا من المال عند صديقي كي يقرضه الناس الذين يسألونه القرض ؟وجزاكم الله خيرا .
- شيخي الكريم: ما حكم شخص قال لنفسه، لما حدثته بمعصية: الله أحب إلي. ثم غلبته نفسه، وفعلها. هل يكفر بذ
- أسأل الله لكم دوام الصحة والعافية والستر في الدين والدنيا والآخرة: أنا رجل كنت متزوجا وطلقت زوجتي طل
- سرقت من والدي مالا ولا أقدر على تحصيله، ولا أقدر أن أخبر والدي، حيث سيحصل ما لا تحمد عقباه، وكنت لا