وفقًا للنص المقدم، لا يوجد دليل شرعي يدعم تقليد وضع اليدين على الوجه أو الصدر بعد انتهاء الصلاة أو عند مصافحة شخص آخر في الإسلام. في الواقع، السنة النبوية الشريفة تشجع على قول “اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام” والاستغفار ثلاثة مرات عقب كل صلاة. أما بالنسبة لمصافحة الآخرين، فهي جائزة ومشروعة، حيث ورد في الحديث عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن المصافحة تشمل مجرد الاتصال بين صفحات اليدين، وهو فعل يعبر عن الاحترام والحب والود المتبادلين بين المسلمين.
ومع ذلك، فإن وضع اليد على أعلى منطقة الصدر ليس له أساس في النصوص الدينية، ولكنه أصبح جزءًا من التقاليد المحلية لدى بعض الشعوب، بما فيها الماليزيين. ينبغي اعتبار هذه العادة كنوع من الإكرام الاجتماعي وليست عملاً دينيًا مقدسًا. وبالتالي، يمكن القول بأن هذه الأعمال ليست ببدعية، ولكنها كذلك ليست أمرًا مستندًا للسنة النبوية. إنها تعتبر عادات متعارف عليها اجتماعيًا، ولكن يجب عدم نسبتها إلى الدين الإسلامي بشكل خاطئ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعف- أخي الصغير عمره 16 سنة، يعصي أوامر الوالدين، بل يخالفهم دائمًا، كما أن له رفقاء سوء، والوالدان لا يس
- علمت مؤخراً أن من كان يظن أن اليهود والنصارى ليسوا كفارًا فهو كافر، فهل يجب علي الدخول في الإسلام مج
- أبحث عن وظيفة حلال في مجال تخصصي وهو علم المعلومات. في هذا الإطار،أستفسر هل يجوز العمل في مؤسسة في ا
- كيف أتعامل مع زوجة أبي التي لا أحبها، وأسلوبها سيئ جداً في الطلب، والمعاملة، والنقاش. وقد حاولت كثير
- هل ثبت ما يدعيه البعض من أن إبراهيم عليه السلام قد تزوج بهاجر أم إسماعيل عليه السلام، وهل ثبت أيضا ف