التوضيح الكامل حكم وضع اليد على الوجه والصدر بعد السلام في الإسلام

وفقًا للنص المقدم، لا يوجد دليل شرعي يدعم تقليد وضع اليدين على الوجه أو الصدر بعد انتهاء الصلاة أو عند مصافحة شخص آخر في الإسلام. في الواقع، السنة النبوية الشريفة تشجع على قول “اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام” والاستغفار ثلاثة مرات عقب كل صلاة. أما بالنسبة لمصافحة الآخرين، فهي جائزة ومشروعة، حيث ورد في الحديث عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن المصافحة تشمل مجرد الاتصال بين صفحات اليدين، وهو فعل يعبر عن الاحترام والحب والود المتبادلين بين المسلمين.

ومع ذلك، فإن وضع اليد على أعلى منطقة الصدر ليس له أساس في النصوص الدينية، ولكنه أصبح جزءًا من التقاليد المحلية لدى بعض الشعوب، بما فيها الماليزيين. ينبغي اعتبار هذه العادة كنوع من الإكرام الاجتماعي وليست عملاً دينيًا مقدسًا. وبالتالي، يمكن القول بأن هذه الأعمال ليست ببدعية، ولكنها كذلك ليست أمرًا مستندًا للسنة النبوية. إنها تعتبر عادات متعارف عليها اجتماعيًا، ولكن يجب عدم نسبتها إلى الدين الإسلامي بشكل خاطئ.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعف
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم الاشتراك في العقيقة هل يجوز ذبح عجل أو بقرة واحدة لتوأم؟
التالي
مواجهة سوء استخدام المياه

اترك تعليقاً