في القرآن الكريم، يتم توضيح أن خلق السماوات والأرض في ستة أيام لا يعني وجود فترة زمنية سابقة للخلق، بل هو إطار زمني للإشارة إلى عملية الخلق. هذا التحديد الزمني يأتي من منظور الإنسان الذي يختبر العالم عبر الوقت، ولكن بالنسبة لله، الذي هو الأول الذي ليس قبله شيء، لا توجد حدود لحركاته أو أفعاله. لذلك، القول بأن هناك مرور للزمان على الله عند الحديث عن الخلق غير صحيح ولا يدحض عقيدة الأزلية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن موضوع الحمل الثقيل للعالم الأخروي (العرش) هو أمر تعليمي ديني بعيد عن قوانين الفيزياء الأرضية مثل الجاذبية. اختيار الله لوجود حمّالين للعالم الأخروي يعكس سلطته وسيادته الكاملة فوق جميع الأشياء، سواء كانت مادية أو مجردة. وبالتالي، فإن نزول الله في الثلث الأخير من الليل لا يعني حدوثاً داخل حدوث بالنسبة لله سبحانه وتعالى، بل هو عمل وفق مخططه الخاص دون أي قيود زمنية أو جغرافية معروفة لدينا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِلذلك، يمكننا التوفيق بين الأزلية وخلق الكون من خلال فهم أن الإطار الزمني المذكور في القرآن هو للإشارة إلى عملية الخلق وليس لوجود فترة زمنية سابقة، وأن تصرفات الله وحدوده خارجة عن المنظورات البشرية المتعارف عليها.
- رجل سب الله - تعالى الله - فلطمه ابنه، ما حكم صنيع الابن؟وجزاكم الله خيرا.
- شارميان هاسي
- أنا شاب أعاني من وسوسة قهرية في موضوع إزالة الحدث الأصغر والغسل من الجنابة ـ أعزكم الله ـ ففي التبول
- أرجو من فضليتكم مساعدتي في إنقاذ ابني من البعد عن دينه: أنا أم عزباء أعيش في دولة أوربية منذ عشرة أع
- أنا أملك أرضا فلاحية (6 هكتارات) حفرت فيها بئرا، لا أملك المضخة لاستخراج مائها.أريد أن أغرسها بطاطا