فيما يتعلق بالثواب المترتب على الجماع بين الزوجين، يشير النص إلى وجود اختلاف في التفسير الدقيق لهذه المسألة. بينما يؤكد بعض الأحاديث على ارتفاع ثواب الأعمال الصالحة أثناء أداء عبادات أخرى كالصلاة والصيام والتسبيح، فإن الحديث الذي يناقش الجماع يركز أكثر على طبيعة هذه العلاقة المشروعة والمشروطة بالإطار الشرعي للزواج. ويؤكد الإمام النووي في شرحه لمسلم أن الجماع داخل نطاق الزواج يمكن أن يكون مصدراً للأجر والثواب بإذن الله، بشرط أن تكون النوايا خالصة لإرضاء الزوجة وحفظ حقوقها بطريقة مشروعة. ومع ذلك، لا يقدم نص الحديث تفاصيل دقيقة عن قيمة هذا الثواب بالمقارنة مع عدد معين من الصلوات، مما يستوجب الحذر وعدم الاستنتاج المطلق بأن الثواب يساوي سبعين صلاة بدون دليل واضح ودقيق. بالتالي، يجب التأكيد على أهمية فهم الطبيعة القانونية للجماع ضمن الزواج باعتباره فعلاً مسموحاً به دينياً، وليس خطيئة مثل الزنى.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- هل حكم بائعة الهوى يختلف عن حكم الزانية للشهوة ؟ وما حكمها في الدنيا والآخرة؟
- ماذ يقال عن الذين يفسرون القرآن الكريم من دون علم، ويظنون أنهم يفسرون تفسيرا صحيحا، وهو بعضه صحيح، و
- Loekie Roeg-Rogge
- أريد أن أسأل حضراتكم عن معنى التوبة في الأصل وهو أن الإنسان إذا أذنب ذنوبا كثيرة ثم سأل هل له من توب
- Gone to Coney Island and Booming Business