في النقاش حول دور الجامعات الحديثة، برزت اتهامات بأن هذه المؤسسات أصبحت تُنتج موظفين مدربين وفق احتياجات السوق، مما يُغيّب دورها الأساسي كمنبع للشرارة الثقافية والعلمية. طالب العديد من المشاركين بإعادة النظر في هيكل المناهج التعليمية، مؤكدين على أهمية التوازن بين التدريب المهني والتفكير النقدي الحر. شدد عاطف القبائلي على ضرورة تطوير منهج شامل يحترم الجانبين التجاري والأكاديمي، مع التركيز على تشجيع الاستقلالية الفكرية والإبداع. وافقه بشير البدوي، لكنه دعا أيضًا إلى ضغوط مجتمعية لمنع أي انحراف نحو الأولوية الفظة على حساب الأصالة المعرفية. طالب نائل الغريسي ونوفل بن الماحي بتسريع عملية التغيير عبر جهود شعبية لتحريك المياه الراكدة نحو استراتيجيات تربوية تعتمد على بناء القدرة الذاتية لدى الطلبة للتقييم الذاتي والبحث العلمي. سلطت مريم البركاني وعزة الزرهوني الضوء على قصور العديد من الكليات في تقديم صورة دقيقة لأهداف التربية المثلى، حيث تميط الستار عن سوء استخدام السلطة التنفيذية مقارنة بأولويات الفرد المتمثلة في تطوير نفسه كشخص مفكر ومنتج ذاتياً. رغم اعتراف المجاطي الدكالي بالتحديات الهائلة أمام مثل هذا التغيير الجذري، أعرب عن الرغبة في رؤية الجامعة بمكانتها الطبيعية كمكان محفور بفطنة وعل
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة- كنت أعمل مهندسًا ميكانيكيًّا بمصنع الطائرات لجمهورية مصر العربية، والمنتج الرئيسي للمصنع تصنيع صواري
- هل وضع نقود للمساهمة في إنشاء و بناء أحد المساجد يعتبر صدقة جارية ؟
- كنت متزوجا من إحدى النساء، ثم انفصلنا، ثم تمت إعادة التواصل على أمل أن نتزوج مرة أخرى. وقمت خلال الت
- أود أن أشكر كافة القائمين والمشرفين على موقع إسلام ويب, واليوم جئتكم باستفسار طالما حيرني, ففي حياتي
- زوجتي طلبت أن أشتري لها فستانا فرفضت فقامت بمعاقبتي بحرماني من جميع حقوقي حتى رفضت القيام بالأعمال ا