في النقاش الذي بدأه عبد العظيم السمان حول الجرأة والتحدي، تم تسليط الضوء على دور الأفعال الصغيرة في إحداث تغييرات هائلة. السمان طرح فكرة أن الجرأة والتحدي هما صفتان أساسية لتحقيق التغيرات الكبرى، مما يثير تساؤلات حول تأثير الأفعال الصغيرة مقارنة بالأفعال الجذرية. إخلاص بن فضيل أضاف بُعدًا آخر للنقاش، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست فقط بين التغيير التدريجي والجذري، بل هي أكبر من ذلك، معتبرًا أن السلوك البنائي يختلف عن التغيير التدريجي. من جهته، الكوهن المغراوي أكد على عدم وجود تناقض بين السلوك البنائي والتغيير التدريجي، مستشهدًا بقدرة الإصلاحات الصغيرة على إحداث تغييرات جذرية. المصطفى بن شماس أعرب عن عدم فهمه لكيفية اعتبار السلوك البنائي عكس التغيير التدريجي. هذا النقاش يعكس تعقيدات مفهوم التغيير ومدى تأثير الأفعال الصغيرة على المستقبل، مما يطرح السؤال: هل يمكن للخطوات الصغيرة أن تكون مدفوعة بالجرأة لتُحدث ثورة، أم أننا بحاجة إلى أفعال جذرية لتحقيق التحول؟
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- دعاء أنس بن مالك حين قدم على الحجاج، والدعاء الذي يدعى به كل صباح. هل هذا الحديث صحيح ؟
- فضيلة الشيخ عندي سؤال مهم، أظن أن فضيلتكم يسمع ببرنامج البالتوك، وهذا البرنامج يتمكن الإنسان منه أن
- في بعض المساجد في شهر رمضان ينوون نية الصوم يوميا حتى نهاية الشهر الكريم، فهل تجوز النية في شهر رمضا
- ما حكم تشغيل القرآن على الكمبيوتر أو الهاتف أو المسجل أو غير ذلك في الصلاة من أجل الترديد خلفه (القر
- بسم الله الرحمن الرحيمسؤالي هو عن والدي المتعصب؟لي والد شديد العصبية والشك ويشك حتى في نفسه ويده أطو