الحارث بن حلزة، أحد أشهر شعراء المعلقات في العصر الجاهلي، يتميز بحياة مليئة بالأحداث المثيرة والشعر الرائع. يرجع نسبه إلى قبيلة بكر بن وائل البدوية في العراق، ويعتبر واحداً من أكابر هذه القبيلة. رغم عدم وجود تاريخ ميلاده الدقيق، إلا أن تقديرات المؤرخين تشير إلى أنه ربما ولد حوالي العام 430 ميلادية. تميز الحارث بنحلزة بكرمه وحنكته وشجاعته، بالإضافة إلى براعته في الشعر والفروسية.
من أهم أعمال الحارث بن حلزة هي “معلقته” الشهيرة التي كتبها كرد فعل على معلقة الشاعر عمرو بن كلثوم. قصيدته المؤلفة من 85 بيتاً كانت مدافعة عن قبيلته ضد ما وصفه به عمرو بن كلثوم. تعرضت لهذه القصيدة ظروف خاصة حيث كان الحارث يعاني من البرص ولم يستطع النطق بها مباشرة أمام الملك عمرو بن هند؛ لذا قام بتعليمه لها لأشخاص آخرين ليقرأوها نيابة عنه وفق شروط معينة. ومع ذلك، قرر الحارث نفسه تقديم القصيدة بشكل مباشر مما أدى لإعجاب الملك الكبير وإظهار الاحترام له.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشربالإضافة لهذه المعلقة، ترك لنا الحارث مجموعة أخرى من الأعمال الشعرية مثل “أذ
- إخوتي في الإيمان، أرجو منكم إفادتي بسؤالي وحيرتي: أنا عمري 44 سنة وعندي طفلة رزقت بها وأنا في الأربع
- في اليومين الماضيين أصبحت أحلم بأحلام مزعجة، وأحس وكأن جان يلمسني، وأشعر حينها وكأني مكهرب! فهل أنا
- عندنا طائفة تدعى: «الشراكس»، وهم مسلمون، ولكن ما يعاب عليهم أنه في حالة تقدم شاب مسلم للاقتران بإحدى
- من يستمع لنوع معين من الموسيقى، مع أنه شخص مصل، ونحسبه على خير، ولكنه يستمع لمثل هذا النوع من الموسي
- لدي أرقام هواتف زميلات الدراسة والعمل، وأنا متزوج، ولدي طفل، وأتواصل مع الزميلات في مواقع التواصل ال