كان زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم بخديجة بنت خويلد أكثر من مجرد اتحاد شخصي؛ فهو بمثابة رحلة روحية استقرّت على أرض الواقع المجتمعي. حيث شكل هذا الاتحاد قاعدة راسخة للاعتراف بحقوق الفرد وبناء مجتمع متماسك ومتسامح. إذ أظهرت خديجة إيمانًا عميقًا بدورها كمصدر للدعم الروحي والاقتصادي للنبي، مما مكّنه من مواصلة نشر رسالة الإسلام بثبات وسط التحديات والصعوبات الأولية. علاوة على ذلك، حرصت خديجة على تشجيع التعلم الاجتماعي وتعليم القرآن للمسلمين الجدد، ما عزز انتشار العقيدة الجديدة ونشر مفاهيم العدالة الاجتماعية والأخلاق الحميدة. لذلك، يعد هذا الزواج مثالاً بارزًا لكيفية توفر الحب والإيمان معًا لإنشاء بيئة تفضي إلى النمو الاجتماعي والثورة نحو تحقيق العدالة الإنسانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا طالبة في الجامعة، مستواي المادي أقل مما تتطلب الجامعة لمتابعة الدراسة فيها، أضطر غير باغية إلى ن
- ماحكم من أخل بشرط من شروط عقد النكاح وأجبر زوجته على عدم المطالبة به بتهديدها بالطلاق، الأمر الذى جع
- لقد وضعت زوجتي مولودها قبل شهر من الآن، وبعد أن وضعت المولود بعشرة أيام تشاجرنا، وطلقتها في 3 مجالس
- أعمل مهندسًا في شركة مقاولات، والشركة تعطيني بدل تنقلات شهريًّا، أما فيما يتعلق بأمور العمل والتنقلا
- طلقت زوجتي بسبب عدم التفاهم بيننا وسمحت لها بالسفر بابني وعمره عامان إلى بلدها، والآن أشعر بالذنب، ل