الحج المبرور، وفقًا للحديث النبوي الشريف، يُعتبر وسيلة لتكفير الذنوب الصغائر. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول تكفير الكبائر. جمهور العلماء يرى أن الكبائر تتطلب توبة نصوحاً بالإضافة إلى الحج المبرور، مستندين إلى حديث مسلم الذي يشير إلى أن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان تكفر ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر. من جهة أخرى، هناك رأي آخر يرى أن الحج المبرور يكفر جميع الذنوب، بما في ذلك الكبائر، بناءً على ظواهر الحديثين المذكورين. ومع ذلك، هذا الرأي لا يعني إسقاط الحقوق عن الحاج، بل يعني تكفير الإثم المتعلق بتأخير تلك الحقوق. في النهاية، يجب على من ارتكب كبيراً أن يتوب قبل الحج، لأن التوبة هي الشرط الأساسي لتكفير الكبائر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ
- سؤال أتمنى الإجابة عليه: نحن عائلة كبيرة في مجتمع قبلي محافظ جدا نجتمع في عيد الفطر، ومنذ عشر سنوات
- أيتانا بونماتي
- عندي مبلغ من المال اشتريت به بقعة أرض، ولكني دفعت للشركة نصف المبلغ، والنصف الآخر حتى يتم الانتهاء م
- كنت قد سألتكم سابقا عن كوني أعمل أمين مخزن في شركة لاستيراد الأجهزة الكهربائية، وعند قيامي بالجرد ال