الحديث الغريب هو مصطلح في علم الحديث يشير إلى الحديث الذي انفرد بروايته راوٍ واحد فقط، سواء كان ذلك في جميع طبقات السند أو في طبقة واحدة. هذا النوع من الحديث يُعرف أيضًا باسم الفرد، وهو ما يدل على أن الحديث لم يُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من خلال هذا الراوي. يمكن تقسيم الحديث الغريب إلى نوعين رئيسيين: التفرّد المطلق، حيث يكون الراوي الوحيد في طبقة معينة من السند، والتفرّد النسبي، حيث يكون الراوي الوحيد الذي روى عن شيخه حديثًا معينًا، رغم أن الحديث قد يكون مرويًا من طرق متعددة. وقد صنّف علماء الحديث العديد من الكتب حول هذا الموضوع، منها “غريب الحديث” لأبي عبد القاسم بن سلام و”غريب الحديث” لابن قتيبة، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل “النهاية في غريب الحديث” لابن الأثير. بعض هذه الكتب جاءت لتوضيح أو تعقيب على ما سبقها، مثل كتاب الحسن الأصفهاني الذي ردّ على أبي عبيد في غريب الحديث.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- سؤالي هو: هل نستطيع أنا و إخوتي أن نفتح مشروعا صغيرا لأخينا الكبير من اموال زكاتنا، علما أن دخله لا
- لدي فستان أريد بيعه، لكن توجد به صورة في وسطه ليست كاملة فقط الرأس والصدر. هل يجوز لي بيعه أم لا لأن
- أنا في حاجة شديدة لسرعة ردكم ، فأنا فتاة عمري24 عاما ووالدي كان يعمل بالسعودية وجمع أموالا ، ولكنه ح
- هل عم النبي موسى هو قارون وإن لم يكن فمن هو؟
- عندما نصلي و نخطئ في بعض الأشياء سواء في حركات الصلاة أو في الكلام الذي نقوله في الصلاة فماذا علينا