الحديث الموضوع هو الحديث الذي يُثبت كذبه واختلاقه، ويُنسب زوراً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُقسم الحديث الموضوع إلى نوعين: الأول هو الحديث الموضوع عن قصد، حيث يُوضع الحديث بهدف إفساد الدين أو نصرة مذهب معين، أو للتكسّب، أو للتقرّب من الأمراء والسلاطين، أو لترغيب الناس في الدين. أما النوع الثاني فهو الحديث الموضوع خطأً دون قصد الكذب على النبي. لا يجوز رواية الأحاديث المكذوبة والموضوعة إلا إذا تم بيان وضعها وكذبها، وذلك بناءً على تحذير النبي من الكذب عليه. أما الأحاديث الضعيفة في غير أمور العقيدة والأحكام، فقد أجاز بعض العلماء روايتها بشروط معينة، بينما منع آخرون العمل بها مطلقاً. يمكن معرفة الحديث الموضوع من خلال النظر في سنده ومتنه؛ فإذا وجد في سلسلة السند كاذبٌ، حُكم على الحديث بالوضع. أما النظر في المتن لمعرفة وضع الحديث فلا يكون إلا من العالم العارف بحديث الرسول وسيرته وهديه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- لي صديق أعلم أنه شاذ جنسيا، ويعيش مع رجل كبير أوروبي شاذ جنسيا أيضا، ولكنه يقول إنه لا توجد علاقة بي
- سؤالي كالتالي: أنا شاب عمري 23 سنة، كنت جالسا وحدي بالغرفة، فسمعت وسوسة، فعرفت أنها وسوسة شيطان، ف
- يقول البعض إن الحديث الذي روته السيدة عائشة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي يحل ظهور كفَّي المرأ
- من هو قائد معركة بلاط الشهداء؟
- ما حكم عمل المرأة في كتابة المسلسلات الخليجية والذهاب إلى مكان التصوير مع العلم بأن في هذه الأشياء ا