يُعرّف “رضاع الكبير” في سياق الحديث النبوي بأنه رزق وفير وعيش الكريم، لكن النص يشدد على عدم وجود دليل مباشر في القرآن أو السنة يؤكد هذا الارتباط. تتراوح الآراء الفقهية بين تأويله كرمز لتحقيق الأمنيات بعد عمل جاد وصبر، تعكس القيمة الدينية للأمانة والعمل الصالح التي تُجازى بالإذن الإلهي رغم عدم فورية المكافأة، وبين رؤيته دلالة على الفرح والسعادة التي تاتي بتحقيق الأهداف المتأخرة.
في النهاية، يرى النص استخدام عبارة “رضاع الكبير” كمصدر رزق مباشر بحذر شديد لعدم وجود الدعم الواضح في النصوص الشرعية المباشرة، بل يُقبل كتعبير رمزي للإيمان بثقة بأن الله سيجازي عباده بالنجاح والسعادة بغض النظر عن الزمن.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بينتم _بارك الله فيكم_ لي في فتوى سابقة تحمل الرقم 94217 (أرجو الرجوع إليها) أن أمي تعتبر ناشزا ولا
- كنت أرسلت هذا السؤال: 2566598، وأحلتموني إلى فتاوى أخرى، لكني لم أجد فيها إجابة لسؤالي، فبالله عليكم
- ما حكم أخذ نقطة نقود من الناس يوم الحناء والعرس؟ وهل يجب رده؟ وماذا يفعل الأولاد إن توفي مَن أخذ هذا
- زوجتي مصممة جرافيك، فما حكم تصميم شعار لسيدة تعمل في تزيين النساء (makeup artist) في بلد إسلامي، علم
- أعيش في روما لمدة سنتين للدراسة، فهل يجوز أكل اللحوم التي لا أعلم هل هي مذبوحة أم ميتة، والتي تباع ف