تعتبر الحروف المقطعة في القرآن الكريم عنصرًا بارزًا يثير اهتمام الباحثين والمفسرين منذ القدم. وفقًا للنص، فإن هذه الأحرف -مثل “ألم” و”طه”- ليست بالضرورة حاملة لمعاني رمزية محددة ضمن كل سورة، بل هي جزء أساسي من إعجاز القرآن اللغوي والبلاغي. يُشير أهل العلم والباحثون إلى أن هذه الأحرف تمثل دليلاً على قوة وشهرة الكلمة المنزلة، حيث تستعرض براعة اللغة العربية في خلق معانٍ غنية ودقيقة باستخدام تركيبات حرفية بسيطة. فعلى سبيل المثال، عبارة “ألم” الواردة في بداية سورة البقرة لا ترتبط مباشرة بمحتوى السورة، لكنها تؤكد القدرة الفريدة للقرآن على التعبير عن خلاصة معمقة عبر استخدام عدد قليل من الحروف. بالتالي، تعد الحروف المقطعة شاهداً على جمالية اللغة العربية وإبداعيتها، مؤكدة بذلك أصالة المصدر الرباني لهذا الكتاب المقدس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل وردت أحاديث تتكلم عن أن جزيرة العرب لاتصيبها زلازل وبراكين؟
- أنا شاب أتمنى أن أكون ملتزمًا، وأنا شاب أصلي كل الصلوات، وأحرص على الفجر في المسجد، وما أتاني شخص يط
- أنا مطلقة، عمري 29 سنة. وعندي ولد عمره 3 سنين. وبنت ناس محترمين، والحمد لله يتكفلون بي وبابني. وعندي
- والدي مريض، ولا يستطيع الصيام بسبب مرض، ويخرج فدية عن الصيام، فهل يجوز إعطاء هذا الطعام لرجل مسكين،
- طلقني زوجي مرة بأن قال لي: أنت طالق، ولم أغادر المنزل. وقال لي إنه رجع عن ذلك، وتم جماع بيننا، ثم حد