الحرية المتخيّلة، كما ناقشها عبد الهادي البدوي، هي مفهوم معقد يتداخل فيه الوعي الفردي بالواقع الاجتماعي والسياسي. يتساءل البدوي عن مدى توافق الشعور الفردي بالحرية مع القيود القانونية والاجتماعية التي تحكم المجتمعات. هذا التساؤل يفتح الباب أمام استكشاف ما إذا كانت الحرية المتخيّلة مجرد خداع أم ظاهرة حقيقية. من جهة أخرى، يشير عبد الوهاب التازي إلى أن البيئة المؤسسية التي تدعم حقوق الإنسان يمكن أن توفر نوعًا من الحرية، حتى لو لم تكن كاملة. هذا يعني أن الحرية المتخيّلة قد تكون موجودة في ظل أنظمة قانونية ديمقراطية تسمح بالتعبير المفتوح عن الأفكار والمواقف. ومع ذلك، يشدد الطرفان على أن النظام الاجتماعي والممارسات الحكومية والعوامل الثقافية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد حدود هذه الحرية. وبالتالي، يمكن القول إن الحرية المتخيّلة ليست مجرد خداع، بل هي ظاهرة موجودة تتأثر بشكل كبير بالسياقات الاجتماعية والسياسية والثقافية المحيطة بها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- كنت أتستر على أحد الأشخاص (ك) في مواقع التواصل، فقد كان هذا الشخص يشتم بعض الشباب والبنات الموجودين
- ما حكم امامة الصبي البالغ من العمر الحادية عشر والنصف اذا كان أقرأ الموجودين وهل الصلاة خلفة صحيحة؟
- عندي بعض النقاط التي أريد الاستفسار عنها, وأتمنى أن يكون الرد من القرآن وليس الحديث؛ لأني لا أثق بال
- هل يجوز الصلاة خلف إمام متبنٍ ولدا؟ جزاكم الله كل خير
- ما هو حكم التعامل مع الشركات الحديثة التي تدعى ( شركات الاستثمارات المالية )؟