تبرز الحضارة المغربية بوصفها تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا ومتنوعًا، حيث تداخلت فيها تأثيرات عدة حضارات عبر قرون طويلة. بدايةً من عهد البربر القدماء وحتى الحكم الموحدي الذهبي، مرّ المغرب بسلسلة من التحولات التي شكلت الهوية الثقافية الفريدة لهذا البلد. فقد امتزجت فيه التأثيرات الشرقية والغربية، مما خلق له خصوصية لغوية تتمثل في “العربية الأمازيغية”، وهي مزيج فريد بين اللهجات العامية والإسلامية القياسية. كما ساهمت التجارة البحرية النشطة مع دول شرق المتوسط في تطوير فنون حرف يدوية وتقاليد طبخ مغربية مميزة.
في ظل حكم الدولة الموحدية تحديدًا، بلغت الحضارة المغربية أوج مجدها، إذ ازدهر التعليم والعلوم كالرياضيات والفلك والشعر والنثر. وكانت مراكز التعلم مثل جامعة القرويين مشهورة عالميًا وجاذبة لطالبي العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. علاوة على ذلك، لعب الملوك دورًا حيويًا في تشييد المباني العامة الكبرى ودعم المؤسسات الدينية، مما عزز المكانة السياسية والدينية للدولة. وعلى الرغم من تأثير أوروبا الاستعمارية لاحقًا، فإن نقل التكنولوجيا الحديثة
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- Hey Nineteen
- من أغضب والديه، ثم تاب وأحسن معاملتهما وبرهما، وظهر رضى والديه عنه، ومسامحتهما له، فهل يكفيه ذلك، أم
- توفى أبي إثر مرض شديد منعه من الصلاة في الفترة الأخيرة فما حكم ذلك وهل عليه إثم كبير؟ علماً بأنه لم
- Ryan Shore
- ما هي التعاملات البنكيه المنهي عنها؟ وما هي التعاملات التي تحل لي؟ القرض بالطبع حرام ولكن تعددت أسال