في الشريعة الإسلامية، تُعتبر الحضانة حقًا للأم في حالة الطلاق وسفر الزوجة مع طفلتها، حيث يُنظر إلى النساء على أنهن الأقرب عاطفيًّا واجتماعيًّا لرعاية الأطفال. ومع ذلك، هناك اعتبارات محددة تتعلق بالسفر. إذا كانت الأم تريد السفر مؤقتًا أو الانتقال لإقامة دائمة في مكان آمن، فإنها تحتفظ بالحضانة. أما إذا سافرت الأم إلى بلد خطر أو لدواعٍ غير آمنة بالنسبة للطفل، فإن الحضانة تنتقل إلى الأب. عند بلوغ الطفل سن الاعتماد على نفسه، عادةً حوالي 15 عامًا، تتوقف مرحلة الحضانة وتبدأ فترة الكفالة، حيث يكون الآباء مسئولين عن دعم ورعاية أبنائهم حتى سن الرشد أو البلوغ لدى الإناث. في حالة اختلاف الآراء بشأن الكفالة بعد الحضانة، تشير المذاهب الفقهية إلى أهمية تخيير الطفل بين الأهل المؤهلين لهذه المهمة. في جميع الأحوال، تبقى صحة ومصلحة ومستقبل الطفل المعيار الرئيسي لتحديد هذه القرارات المصيرية.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- هاريت جونز
- يا شيخ أنا صاحبة الفتوى رقم: 176513، لكن زوجي عاشرني قبل التوبة أيضا فهو عندما عاشرني كنت لم أتب بعد
- أولا: ادعوا لي بالهداية، فأنا بحاجة إليها. أنا شاب في الثامنة عشر من عمري، بدأت ألتزم منذ حوالي عام
- ما حكم المسلمة التي تصلى بإسدال واسع، لا يشف، طويل للقدمين (بلا فتحة) يغطي كل جسمها ما عدا الوجه وال
- هل يصح حديث:(هل للإسلام من منتهى)؟ ولماذا لم يكفر القائل المعترض؟