بالرغم من وجود العديد من الروايات والأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة الزلزلة، إلا أن النص يؤكد بوضوح على عدم صحة أي رواية تشير إلى أن هذه السورة تعدل نصف القرآن. رغم أن بعض العلماء قد اعتبروا هذه الأحاديث، إلا أن الأدلة الشرعية الواضحة تؤكد ضعفها. جميع الأحاديث التي تربط بين سورة الزلزلة ونصف القرآن تعتبر آحادية الثبوت وضعيفة السند، بحسب اتفاق علماء الحديث مثل الترمذي وابن حبان والبخاري وغيرهم. حتى علماء الفقه مثل ابن السني وحافظ ابن حجر اعتبروا أسامي الراويات فيها غير موثوقة أو محدودة النقل. لذلك، يجب تقدير وتبجيل النص القرآني برمته دون التركيز على جزء منه كمقارنة تنظيمية خاطئة. سورة الزلزلة، رغم أهميتها ورسائلها العميقة حول يوم القيامة، لا يمكن اعتبارها تعدل نصف القرآن بناءً على أدلة شرعية واضحة وصحيحة.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم خلع النقاب في مصر نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، ونظرا للاضطهاد الذي نتعرض له كمنتقبات في م
- أسأل عن أيهما أفضل في الإسلام أن أعمل حفلة خطوبة أم كتب كتابأ مباشرة مع العلم أني أعرف العروس وأهلها
- قمت بمشروع تجاري بقرض من أخي ومن بنك ربوي ولكن المشروع لم ينجح. وتقدمت بطلب إشهار الإفلاس للمحكمة، و
- هل أتزوجها أم لا؟ أنا شاب عندي 26 سنة وأبحث عن زوجة صالحة وقد قمت بالخطوبة 3 مرات ولم يحدث النصيب وا
- ذهبت قبل أربع سنوات إلى العمرة مع والدتي وأخي، وعندما أردنا الطواف طلبت والدتي أن أقوم بعدِّ الأشواط