الحكمة من خلق الشيطان، كما يوضح النص، متعددة ومتشعبة. أولاً، خلق الشيطان يمكّن من استكمال مراتب العبودية لأنبياء الله وأصفيائه، حيث تتجلى العبودية في مجاهدة الشيطان ومخالفته. ثانياً، خلق الشيطان يعزز خشية العباد من الله، حيث تزداد خشية الملائكة والمؤمنين بعد رؤية تحول الشيطان من الطاعة إلى العصيان. ثالثاً، الشيطان هو محك لتمييز الخبيث من الطيب بين الناس، وهو فتنة لاختبار العباد. رابعاً، خلق الشيطان يظهر كمال القدرة الإلهية في خلق الأضداد، مثل النور والظلام، والملائكة والشياطين. خامساً، خلق الشيطان يظهر علامات العبودية لله، مثل الشكر والصبر والرضا. أخيراً، خلق الشيطان يظهر آيات ومعجزات ربانية، مثل الطوفان وانشقاق البحر وعصا موسى. هذه الحكمة الإلهية في خلق الشيطان تظهر قدرة الله في خلق النار أيضاً.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقرضت شخصاً مبلغاً من المال وهو الآن مماطل به، فهل علي أن أزكي أم لا، وفي حال أرجع لي هذا المبلغ بال
- أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري, وعليّ أيام كثيرة من الصيام بسبب الحلف؛ لأني كثيرة الحلف بقصد وبدون
- ما هو الدليل على صلاة المأموم متقدماً أمام الإمام، كما يحدث في الحرم؟ وهل يجوز في أوقات الزحام الشدي
- هل الشهوة وخصوصا شهوة الجنس بالنسبة للأعزب يمكن أن تعوق الإنسان عن التقدم في أي مجال سواء في الرياضة
- حصل خلاف وشجار عنيف بيني وبين زوجتي؛ لأمر عظيم. فقدت على إثره أعصابي، فقلت لها: أنت طالق، طالق، طالق