الحكمة من خلق الشيطان، كما يوضح النص، متعددة ومتشعبة. أولاً، خلق الشيطان يمكّن من استكمال مراتب العبودية لأنبياء الله وأصفيائه، حيث تتجلى العبودية في مجاهدة الشيطان ومخالفته. ثانياً، خلق الشيطان يعزز خشية العباد من الله، حيث تزداد خشية الملائكة والمؤمنين بعد رؤية تحول الشيطان من الطاعة إلى العصيان. ثالثاً، الشيطان هو محك لتمييز الخبيث من الطيب بين الناس، وهو فتنة لاختبار العباد. رابعاً، خلق الشيطان يظهر كمال القدرة الإلهية في خلق الأضداد، مثل النور والظلام، والملائكة والشياطين. خامساً، خلق الشيطان يظهر علامات العبودية لله، مثل الشكر والصبر والرضا. أخيراً، خلق الشيطان يظهر آيات ومعجزات ربانية، مثل الطوفان وانشقاق البحر وعصا موسى. هذه الحكمة الإلهية في خلق الشيطان تظهر قدرة الله في خلق النار أيضاً.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في ما مضى ارتكبت عدة كبائر منها الزنا عدة مرات وقراءة القرآن في المرحاض، وأنا نادم على ذلك أشد الندم
- حدثت مشكلة بيني وبين زوجي في المعاملة المالية, فأنا أعمل وأساعد بثلاثة أرباع المبلغ وأكثر في البيت,
- أنا طالبة مبتعثة للدراسة بالخارج، والنظام هنا يسمح بإعطاء راتب أقل من راتبي الأساسي للمرافق، والمحرم