الحكمة من ذكر قصص الأنبياء في القرآن الكريم متعددة الأبعاد، حيث تهدف إلى تثبيت قلب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وتسلية قلبه من خلال تذكيره بأن الأنبياء السابقين واجهوا تحديات ومصاعب مماثلة. هذه القصص تُظهر أن المتاعب التي يواجهها النبي محمد ليست فريدة من نوعها، بل هي جزء من مسار الدعوة الإلهية. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم هذه القصص لتقديم العبرة والموعظة، حيث تُحذر من الإتيان بمثل أفعال الأقوام السابقة وتُخوف من مخالفة الدعاة والعلماء. كما تُبين وحدة الوحي الإلهي، مؤكدة أن جميع الأنبياء والأديان مصدرها واحد هو الله -تعالى-، وأنهم دعوا إلى أمور جوهرية واحدة مثل توحيد الله والإيمان باليوم الآخر. هذه القصص تُعتبر نماذج عملية واقعية تُعزز الثبات على الدين ومواجهة الصعاب، حيث يُستفاد منها في اتخاذ صفات الأنبياء قدوة في الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قصتي هي كالآتي: تقدم شخص لخطبتي، سألنا عنه قالوا لنا أنه شخص طيب وملتزم ويصلي في المسجد. استخرت الله
- بارك الله فيكم. أنا أقوم الآن بإنجاز أطروحة في اختصاص الطبّ في تونس، والمتعارف عليه هنا أنّ الطالب ي
- حفظكم الله. تعرضت لظلم من قبل المدرسين في الجامعة بشكل كبير, المدرسون يحتقرون الطلاب، ويديرون دبرهم
- كيف نرد على من قال لي: جزاك الله خيرًا؟ وما الأفضل للمغتربين؟ الصلاة في الجامعة أم في مسجد على بعد ك
- ما هي صفات عباد الرحمن؟ وأين نجدها في القرآن الكريم؟