الحكمة من يُتم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تتجلى في عدة جوانب مهمة. أولاً، يُبعد يُتم النبي الشكوك والتهم التي قد تُثار حول أن هذا الدين كان من توجيه وإرشاد وتربية أبيه أو جدّه، خاصة وأن جدّه عبد المُطلب كان من كبار قُريش وأسيادهم. ثانياً، يُبعد النبي عن الميل إلى مجد الجاه والمال، مما يمنع التباس النبوّة بجاه الدنيا. ثالثاً، يُعتبر يُتم النبي كمالاً في القُدوة لغيره من الأيتام، حيث يشعر اليتيم أن الله -تعالى- اختار له ما اختاره لنبيّه، مما يزيد صبره وتشبُّهه بنبيّه. رابعاً، نشأ النبي على القوّة والصلابة والتحمُّل منذ الصغر، مما جعله مؤهلاً لتحمّل مسؤولية الدعوة لجميع البشر فيما بعد. وأخيراً، يُعتبر يُتم النبي جزءاً من صناعة الله -تعالى- لنبيّه وتربيته له، حيث بُعده عن عبادة الأصنام والمُحرّمات التي كانت تحصُل في مُجتمعه.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في عمل حكومي، وأقوم بالعمل في الفترة الإضافية. وفي الشهر السابق قدمت مجهودا كبيرا، وقد حلت مشكل
- والدي طبيب بشري في مستشفى حكومي، وهنالك صيدلية المستشفى، مع العلم أن والدي له الحق في أخذ علاج لأسرت
- لو كان الجو باردا في الحج، فهل يجوز للمحرم لبس أكثر من طبقة من ملابس الحرام بعضها فوق بعض؟ مثل إزاري
- أمس اختلفت أنا وزوجتي وتطور العناد إلى أنني حلفت عليها بالطلاق بأن لا تذهب إلى العمل (مدرسة) مرة أخر
- دائرة برادون (تاسمانيا)