في الشريعة الإسلامية، يُعتبر زواج القاصرين مسألة حساسة تتطلب دراسة متأنية. على الرغم من جوازه الشرعي تحت ظروف معينة، إلا أن الفقه الإسلامي يشدد على ضرورة مراعاة عدة عوامل قبل الموافقة على مثل هذه الزيجات. يجب التأكيد على أهمية الحصول على موافقة الفتاة القاصر الحرة، بالإضافة إلى أخذ رأي أهل العلم والخبرة بعين الاعتبار. كما ينبغي النظر في سلامتها الصحية والعاطفية والنفسية. الهدف النهائي هو تعزيز بيئة زوجية صحية ومستقرة تحترم حقوق جميع الأطراف وتضمن رفاهيتهم. بالتالي، يستوجب التعامل بحذر وفهم عميق لهذا الموضوع المعقد.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلفت وقلت: والله لن أذهب إلى مكان معين، ولو ذهبت إلى هذا المكان سوف تكون كل خطوة بكفارة يمين. وللضرو
- أعيش في دولة أروبية وأشتغل في مدرسة مسيحية، وعندما أعود للبيت يجب علي أن أصلي كل الأوقات في غير موعد
- أنا رجل غير متزوج، عمري 41 سنة، ومريض بعدم نزول المنيّ نهائيًّا منذ أربع سنوات، فهل يجب عليّ الغسل ع
- مشكلتي تتمثل في الوسواس القهري فانا وأعوذ بالله من كلمة أنا حالتي تتعقد يوما بعد يوم ففي الأول كان ع
- هل يجوز الحكم بقوانين العشائر في مسائل القتل والسرقة والخطف وغيرها في الدول التي لا تعمل بشرع الله؟