وفقًا للنص المقدّم، يُشير الحكم الشرعي إلى أن الأم تتمتع بالحق الكامل في موافقة زواج ابنتها من رجل كفء دون الحاجة إلى إذن الأب، شريطة رضا الطرفين واتفاقهما على الزواج بالتراضي والمعروف. هذا الاستنتاج مستمد مباشرة من آية قرآنية محددة (البقرة 232)، والتي تؤكد أن ولي المرأة – سواء كان الأب أو غيره – ليس لديه الحق في منع امرأة مطلقة بلغت عدتها من إعادة الزواج إذا رضيت بذلك ووافق عليها الرجل الذي ترغب فيه. بالإضافة إلى ذلك، تشدد الفقه الإسلامي على أهمية توافق العائلة واحترام رغبات جميع أفرادها أثناء عملية الزواج. وفي حالة الخلاف داخل الأسرة، قد يكون الحل الأنسب هو اللجوء إلى شخص ثالث موثوق به لتنظيم مراسم الزفاف بدلاً من الأب المضطرب، وذلك ضمن حدود الاحترام المتبادل للقوانين الدينية والشخصيات الأخرى المعنية.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تحذير شخص من شخص آخر ينوي له السوء يعتبر من النميمة، فقد تحدثت لي فتاة بنيتها في الإضرار بفتاة أخ
- أعمل في محل تجاري ليس ملكي، ومع الوقت يوجد بعض الزبائن يأخذون بعض السلع دون أن يدفعوا ثمنها، وبقيت د
- قبل طرح سؤالي شكرا لكل الإخوة المشرفين على الموقع، جزاكم الله بأفضل الجزاء وأسكنكم فسيح الجنان بإذن
- أقرأ روايات خيالية، وكنت أبحث عن فتاويكم في ضوابط الخيال، فاستغربت أنكم لا تحرمون الخيال على الإطلاق
- حدث خلاف بيني وبين زوجي، وكان عصبيًّا جدًا، وقال: «طالق»، وتركت البيت لمدة أسبوع، ثم عدت وهو قد تركه