الحكم الشرعي حول زواج القاصرات في الإسلام يتطلب توازناً دقيقاً بين عدة عوامل. أولاً، يجب أن تكون هناك موافقة من الفتاة نفسها إذا كانت قادرة على التمييز العقلي والروحي، مما يضمن أن الزواج ليس مفروضاً عليها. ثانياً، يجب أن يكون هناك رضى من الولي الشرعي، الذي يمكن أن يكون الأب أو الجد، مما يعكس أهمية الموافقة العائلية. بالإضافة إلى ذلك، يُشجّع على التأكد من قدرة الفتاة الصحية الجسدية والعقلية لتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية. هذه الشروط تهدف إلى حماية حقوق المرأة وضمان رفاهيتها وصحتها النفسية والجسدية. ومع ذلك، يمكن أن تختلف الفتاوى حول زواج القاصرات بناءً على السياقات الاجتماعية والصحية المختلفة. لذلك، يجب التعامل مع هذا الموضوع بحذر واحترام كبير لاحتياجات كل فرد وحالة خاصة به.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعد أن أديت فريضة الحج والحمد لله، ورجعت إلى بلدي وأنا موظفة لأني مضرة لست متزوجة، ووالدي متوفى، وكل
- هناك فتوى في موقعكم، تبيح اتباع أي قول من أقوال العلماء عند الاختلاف، واستدلوا بإجماع الصحابة على عد
- بالتأكيد قد رأيتم إعلانات يانصيب تأشيرة الدخول -البطاقة الخضراء- وحسب علمي أن هذه الباقات مجانية، ول
- كيف لي أن أكون عبدا تقيا متسامحا؟
- قوات نُوفا