في النص المقدم، يتم تناول قضية حساسة تتعلق بالعلاقة الحميمة بين الأزواج، حيث تواجه الزوجة مشكلة في رغبتها الجنسية تجاه النساء، مما دفع زوجها إلى ارتداء ملابس نسائية لإرضائها. ومع ذلك، يؤكد النص بوضوح على أن هذا السلوك محرم شرعاً، حيث يعتبر تشبهاً محظوراً في الإسلام. وفقاً للسنة النبوية الشريفة، لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتشبهون بأفراد مجتمعهم الجنسي الآخر، سواء كانوا رجال يرتدون كالأناث أو العكس. إن مجرد تبني مظهر يخالف الطبيعة البيولوجية يعتبر تشبيهاً محرماً، سواء تم تصرفاته سرًا أم جهارًا أمام الجميع. يؤكد فقهاء اللجنة الدائمة على أن هذا التحريم هو سنة عامة تحظر كل أشكال التقليد والتقمص بغض النظر عن مكان وقوع الحدث. لذلك، ينصح بالحفاظ على الهويات الطبيعية لكل فرد واتباع الطريق المستقيم المقرب إليها عبر تعزيز الروابط الروحية والإرشادات الأخلاقية بدلاً من البحث عن حلول مؤقتة قد تؤثر بالسلب على حياة الأفراد والدين عموما.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)- أنا طالبة، اشتريت من مُعلم شرحا كاملا ودقيقا للمادة العلمية كاملة، ولكنها تباع بسعر غير رمزي على الإ
- إلى أي حد تنتهي العصبة هل تصل لبني عمومة الجد مثلا؟
- قبل سنة حدثت لي حادثة اغتصاب، وتم الإبلاغ عن الفاعل، ولكن إن أردت أن أعفو لوجه الله. هل يترتب على ذل
- أنا شاب ملتزم، لكن تراودني شكوك كلما فعلت أشياء غير لائقة كالسب، أو رمي النفايات بأن الله سيعاقبني،
- أولا أشكر كل من يقدم الفتوى للناس في هذا الموقع وفقكم الله وبارك لكم في أعماركم وأهليكم، وسؤالي هو: