يحرم الإسلام بشكل قاطع التعامل مع الربا أو الفائدة، سواء في القروض أو الاستثمارات. هذا التحريم مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يُعتبر الربا من الكبائر التي نهى عنها الله تعالى. في سورة البقرة، يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ”. هذا التحريم واضح ولا يقبل التأويل، مما يجعل أي عمل يتضمن دفع أو أخذ فوائد بنكية محظورًا شرعًا. بدلاً من ذلك، يمكن للمسلمين اللجوء إلى وسائل تمويل غير ربوية مثل الزكاة والقروض الحسنة والأنظمة المالية الإسلامية التي تعتمد على المشاركة والأرباح المتفاوتة. هذه البدائل تضمن توافق التعاملات المالية مع أحكام الشريعة وتحقق العدالة الاقتصادية بين أفراد المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The Cured
- أنا أريد أن أعرف الكلمات الآتية: مهمهوب ـ سهسهوب ـ صعصعوب؟ والرجاء منك الإجابة والتوضيح؟
- سماحة الشيخ يوجد لدي أخت انفصلت عن زوجها ولديها منه خمسة أبناء ثلاث بنات وولدان وكانوا يعيشون مع وال
- البارحة كنت أبحث عن حكم النظر إلى الرجل الوسيم، فأنا أتمتّع أحيانًا بالنظر إليه، وأجد لذلك لذّة، وأح
- معظم المساجد في اليمن تؤذن قبل دخول الوقت ثم تقيم الصلاة بدخول الوقت، فماذا علينا نحن النساء؟ وهل نن