يتناول النص الحكم الشرعي المتعلق بعملية تنظيف الحواجب في الإسلام، موضحًا وجود توافق عام بين علماء الدين على حرمة تعديل شكل الحاجبين بأي شكل من الأشكال، مستندين بذلك إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي لعن فيه “الواشمات والمستوشمات”. يُشير هذا الحديث أيضًا إلى النساء اللواتي ينمن حواجبهن ويغيّرن خلق الله. وعلى الرغم من ذلك، اقترحت بعض الآراء الفقهية استثناءً جزئيًا لما يسمى بـ “التنظيف”، والذي يتضمن إزالة الشعر غير المرغوب فيه دون تغيير الشكل الأصلي للحاجبين.
مع ذلك، تظل هذه الرؤية أقل شيوعًا مقارنة برأي الغالبية العظمى من العلماء الذين يحذرون بشدة من إجراء عمليات التنظيف لأنها غالبًا ما تقود نحو تغييرات أكبر في شكل الحاجبين. وبالتالي، يؤكد هؤلاء الفقهاء على ضرورة تجنب كافة الأعمال التي تعتبر نمصًا، مهما اختلفت دوافعها أو الأساليب المستعملة، تفاديًا للوقوع ضمن الطائفة الملعونة وفقًا للسنة النبوية. وفي النهاية، يشدد النص على أهمية اتباع أوامر الله وطاعته كما وردت في القرآن الكريم والسنة المطهرة باعت
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَا- حضرة السيد المكلف بالجواب عن الاستشارة رمضان مبارك إن شاء الله وبعـد، يؤسفني أن أنهي إلى علمكم أن أح
- بسم الله الرحمن الرحيم أخوتى فى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب فى الثانية والاربعين من
- والدتي تضع الملابس النجسة مع الطاهرة في الغسالة, وتقول: لا إشكال في ذلك؛ لأن الماء يتغير, والغسالة ت
- ريتشارد روستل
- لماذا يرسل الله تعالى الدجال إلى الأرض؟ فهل ليختبر إيماننا؟ أم غير ذلك؟. أتمنى أن تجيبوا على سؤالي،