الحكم الشرعي للتكهن، وفقًا للنص، يُعتبر من المحرمات في الشريعة الإسلامية. أجمع علماء العقائد والفقه على تحريم التكهن والتكسب به، كما حرموا إتيانه وسؤاله عن المغيبات. التصديق بما يزعمه الكاهن من معرفة الغيب يصل إلى حد الكفر المخرج من الملة. استدل العلماء بحديث أبي هريرة الذي ينص على أن من صدق كاهنًا فقد كفر بما أُنزل على محمد. كما نهى الرسول عن أكل الكاهن ما اكتسبه بالكهانة، مشبهاً ذلك بأجرة البغي. ابن عابدين بيّن أن ادعاء الكاهن علم الغيب أو تصديق الناس له يؤدي إلى الكفر. الفقهاء حكموا بقتل الكاهن بسبب الردة، مع اختلاف في الرأي حول استتابته قبل القتل أو زجره وتأديبه. في الجاهلية، كانت الكهانة وظيفة مرموقة، لكن الإسلام حرمها بشدة.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد. أنا شاب أبلغ من العمر 28 عاما، أعمل
- أنا أفطرت في رمضان بسبب الجماع فأردت أن أصوم شهرين متتابعين إلا أني لم أجد عتق رقبه وبدأت اصوم شهرين
- يا شيخ سؤالي: حلفت يمينا أن لا أفعل معصية محددة، ولكن في الوقت الحالي لم أفعل المعصية هذه وسأفعل معص
- ماذا يفعل من عصى الله عن طريق البصر وعزم على عدم العودة إلى العصيان ولكنه يعود إليه، أرجو الإجابة عل
- ما حكم ذبح الأضحية بعد صلاة العيد وقبل انتهاء الخطبة ؟