الحكم الشرعي للتكهن

الحكم الشرعي للتكهن، وفقًا للنص، يُعتبر من المحرمات في الشريعة الإسلامية. أجمع علماء العقائد والفقه على تحريم التكهن والتكسب به، كما حرموا إتيانه وسؤاله عن المغيبات. التصديق بما يزعمه الكاهن من معرفة الغيب يصل إلى حد الكفر المخرج من الملة. استدل العلماء بحديث أبي هريرة الذي ينص على أن من صدق كاهنًا فقد كفر بما أُنزل على محمد. كما نهى الرسول عن أكل الكاهن ما اكتسبه بالكهانة، مشبهاً ذلك بأجرة البغي. ابن عابدين بيّن أن ادعاء الكاهن علم الغيب أو تصديق الناس له يؤدي إلى الكفر. الفقهاء حكموا بقتل الكاهن بسبب الردة، مع اختلاف في الرأي حول استتابته قبل القتل أو زجره وتأديبه. في الجاهلية، كانت الكهانة وظيفة مرموقة، لكن الإسلام حرمها بشدة.

إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مكان نزول سورة الكافرون
التالي
حكم بيع المرابحة للآمر بالشراء

اترك تعليقاً