تناولت نقاشات حول تطبيق مبدأ الديمقراطية وضرورة التوازن بين دور نخبة المفكرين والعلماء وسلطة اتخاذ القرار مقارنة بمشاركة الجمهور العام، خاصة فئة الشباب. أكد صاحب المنشور، عبد الناصر البصري، على أهمية كل جانب، حيث يتمتع الخبراء والمعرفة العميقة التي تساعدهم على تقديم آراء حكيمة. بينما أشاد أيضًا بدور الديمقراطية كوسيلة للمشاركة الشعبية المباشرة في صنع السياسات. دعا إلى تحقيق توازن غير متجانس يحترم حقوق الجميع دون تمييز، ودعا كذلك لزيادة فرص الحصول على التعليم السياسي وتعزيز الوعي العام عبر مختلف الطبقات الاجتماعية بما فيها الفئات الشابة.
ومن جهتها، قدمت هاجر الطرابلسي وجهات نظر مختلفة، مؤكدة أن مجرد زيادة المعرفة العامة قد لا تكون الحل الأمثل لتغيير مستدام. رأت أن المشكلة أعمق بكثير، وهي مرتبطة بانحيازات أخلاقية وقيمية موجودة بالفعل ضمن المؤسسات الديمقراطية نفسها، والتي غالبًا ما توجه الرأي العام حسب مصالح الإعلام الاقتصادي والمرتبط مباشرة بالنظام السياسي. لذا، اقترحت حاجة جذرية لإعادة النظر في طبيعة السياسة وكيفية استخدام السلطة بشكل أكثر عدالة وإنسانية.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حربوفي السياق نفسه، طرح أحمد الهيتمي مداخ
- منذ زمن قصير قررت الدخول إلى بورصة ماليزيا وأندونيسيا، ولأنني أهتم بشرعية الأسهم أريد أن أعرف هل توج
- أولًا: أشكركم على جهودكم المبذولة في هذا الموقع، وسؤالي هو: في السنتين الأخيرتين لاحظت -والعياذ بالل
- إذا كان الطبيب لا يجد عملاً إلا في مستشفى مختلط لا تتوفر فيه الضوابط الشرعية، فهل يجب عليه البحث عن
- زوجي سوف يذهب إلى الحج و سوف يأخذ أمه معه مع العلم أنها قد ذهبت لأداء الفريضة قبل ذلك فهل من المفروض
- اشتريت صيدلية بالقرض وفي ذلك الوقت لم أكن متأكدا أن هذا من الربا ! ولكن ومنذ أيام وهذا يمنعني من الن