في حوارها الذي تناولته عزيزة الودغيري، تم استكشاف المفاهيم المتناقضة لكون الإنسان إمّا “دمية” تحت سيطرة قوى خارجية أو “أداة”، وهي مصطلحات تحمل دلالات مختلفة حول طبيعة حرية الاختيار لدى البشر. بدأت المناقشة بالتساؤل عن مدى قدرتنا على إدراك دورنا الحقيقي ضمن المجتمع الحديث. أثار بعض المشاركين اعتراضًا واضحًا لفكرة اعتبار الناس بمثابة دمى بلا وعي ذاتي وقدرة على التفاعل النقدي والتخطيط الذاتي. ومع ذلك، اعترف الجميع بأن هناك تأثيرًا خارجيًا كبيرًا يؤثر على تصرفات الأشخاص، مما يعكس تعقيد البيئة الاجتماعية والسياسية التي نعيش فيها.
وأكدوا أيضًا على ضرورة تحقيق توازن بين الفهم الأكاديمي العميق لهذه التأثيرات وبين العمل العملي لتحقيق تغيير مستدام. فقد ذكّر أحد المشاركات بأهمية التحول من مجرد زيادة الوعي إلى تنفيذ خطوات عملية للتغلب على هذه الضغوط الخارجية وضمان السيطرة الشخصية. بهذا الشكل، يمكن النظر للإنسان ليس فقط كموضوع سلبي يتأثر بالأحداث ولكن أيضاً ككيان قادر على توجيه مساره نحو الاستقلال والفهم الكامل لدوره في العالم المعاصر.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرة- أنا شاب في الثلاثينيات من العمر، لدي مشكلة تورقني جدا وهي أنني أحيانا أتغافل عن الصلوات وأصليها مع ب
- أعاني من كثرة خروج الريح لدرجة أنني أحيانا أضطر للوضوء عدة مرات لأتم الصلاة. وأحيانا أقطع الصلاة وأع
- أرجو أن توسعوا لي صدوركم لأحدثكم عن واقعة أتعرض لها: كنت أرجو أن يكون رمضان مكفرة لذنوبي التي تعاظمت
- أضع الكحل على ذقني، لأنني سمعت بأن الكحل يقوي بصلة الشعر، فهل هناك من حرج ـ ذنب؟ مع العلم أن ذقني لي
- امرأة متزوجة تشغلها فكرة الطلاق المعلق على أمر مضى، وتخاف عندما يكلم زوجها أحدًا، ويقول مثلًا: «إذا