في النقاش بين ريما الدكالي ونهى البوزيدي، تبرز وجهتا نظر متباينتان حول طبيعة الأحلام وأثرها على إدراكنا للعالم. ريما ترى الأحلام كنافذة محتملة على معرفة غامضة ومجهولة لنا أثناء اليقظة، مشيرة إلى إمكانية وجود حياة أخرى متزامنة مع حالة النوم. هذا المنظور يتطلب التحرر من القيود العلمانية والغوص في العمق الإنساني الروحي. من ناحية أخرى، تقدم نهى رؤية علمية أكثر تحفظًا، معترفة بأن البحوث النفسية تساهم في فهم الأسس العصبية للحلم، ولكنها تشدد على ضرورة تقديم أدلة علمية دامغة قبل قبول أفكار مثل الاتصالات عبر السياقات المكانية الزمانية المختلفة. تؤكد نهى على دور الأقسام العصبية والعوامل المعرفية في العملية الحلمية، رافضة احتمال حدوث اتصالات ذات طاقة عالية فوق الظاهرة الحسية التقليدية. رغم اختلافهما، يتفقان على أن الأحلام قد تكون نافذة على عالم أكبر مغلق أمام معظم حواسنا اليومية، مما يفتح الباب لتأويلات مختلفة بناءً على المنطلقات الفكرية لكل منهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- علمت أن البلح لا يجوز نقعه أو خلطه بشيء، فهل يدخل في هذا البلح باللبن؟.
- إذا أحرم الشخص للعمرة، أو الحج قبل الميقات مثلا بألف كيلو متر، فهل يحرم عليه الصيد وقطع الشجر أثناء
- هل يجوز أن أشتغل كخادمة عند النصارى في البيت للتنظيف فقط دون الأكل، وذلك لساعات قليلة في الشهر؟ مع ا
- أنا بنت عمري 23سنة ارتبطت بشاب على أساس أنها فترة وسيتقدم لي، ثم مضت أشهر، وكانت علاقتنا في حدود الأ
- Mareux