في الشعر الجاهلي، تكتسب الحيوانات مكانة خاصة، حيث يُحاول الشاعر إدراك وتوصيف مشاعرها بدقة، ملمحًا إلى ثنائيات مثل الرحمة والقسوة والقدرة والضعف في عالمهم. وبوصفهم على مقربة من هذه الحيوانات لِضرورة التنقل والأغراض الأخرى، يجد الشعراء في عالم الحيوان صورةً لعالم الإنسان وحلًّا لمشكلات مرهقة. وتتجلى هذه الصلة في قصائدٍ كقصيدة “أمن ظلامة الدمن البوالي” للنبغة الذبياني، حيث تصبح الناقة متنفساً من الوحدة، وفي قصيدة “ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى” لزهير بن أبي سلمى، حيث تؤكد أهمية الإبل في حمل المتاع والماء. كما يستخدم الأعشى في قصيدته “ألا قل لتيا قبل مرتها اسلمي” شبيهة ناقته بوحش بسبب نشاطها، لِلتأكيد على قواسم مشتركة بين عالم الحيوان وعالم الإنسان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عملت مع مجموعة من الأشخاص في مجال الدعاية والإعلان، واتفقت معهم على أن لي نسبة من المبيعات من العملا
- حين عقدت قراني كان المأذون يلقنني الصيغة وذكر اسم زوجتي وقال قبلت الزواج بموكلتك فلانة بنت فلان وردد
- أنا بنت عندي 28 سنة أعيش في عذاب منذ أكثر من 15 سنة أنا وأسرتي وكل الناس من حولي بسبب والدي، فوالدي
- عندنا جارة جاوزت الستين من عمرها، وعندما تزرونا في البيت قد تكشف منطقة الرقبة والقدم، وهي جارة نعرفه
- ما رأيكم في تفسير الوسيط للطنطاوي هل هو على منهج أهل السنة والجماعة وكذلك أيسر التفاسير لأسعد حومد.