الخلع في الفقه الإسلامي هو إجراء قانوني يسمح للزوجة بفسخ عقد النكاح مقابل ردّ مهرها للزوج. هذا النوع من التفريق مباح شرعًا عندما تعجز الزوجة عن العيش مع زوجها لأسباب مقبولة، مثل عدم قدرتها على الوفاء بحقوقه الدينية أو فقدان الاحترام المتبادل بسبب سوء سلوك أحد الشريكين. إذا كانت هناك خلافات شخصية أدت إلى كره الزوجة لزوجها، سواء كان السبب دينيًا أم غير ذلك، يجوز للمرأة طلب الخلع بشرط تقديم فدية. بعض العلماء يشددون على ضرورة تدخل أفراد المجتمع المؤثرين لإصلاح الأمور قبل اتخاذ قرار الخلع نهائيًا. في السياق الحديث، ينصح الفقهاء باستشارة علماء محليين للحصول على توجيه شرعي مناسب، خاصة في المجتمعات الغربية حيث قد تتبع المرأة إجراءات قانونية مدنية للطلاق. في هذه الحالات، يُنصح بإعادة صياغة الطلاق وفق الضوابط الإسلامية، مما يقربها من شكل الخلع التقليدي بالعودة لمهر الزواج كمبرر للفصل. بهذه الطريقة، يتم تحقيق العدالة والسداد ضمن الإطار القانوني والقيمي للعلاقات الأسرية المسلمة خارج نطاق التشريعات المدنية فقط.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- Klara Geywitz
- أنا موظف في شركة كبيرة لديها قسم خاص للمناقصات والمشتريات وعادة يتم الطلب عن طريق القسم الذي أعمل في
- نحن عبارة عن مجموعة نعمل إعلانا أننا اليوم سوف نزور المكان الفلاني، والذي يحب أن يتبرع ويساهم ونجمع
- أحد الأصدقاء سألني، بأنه كأنه في إحدى البلدان، وأنه اختلى بامرأة خلوة غير شرعية، ومارس معها الجنس عن
- وبعد أنا أختكم في الله، أرجو إفادتي في عمل قمت به وهو أنني في الصلاة كثيرا ما أشعر بأنها غير صحيحة ل